أشار الرئيس الإيراني حسن روحاني قبيل كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس أمس، إلى أن الولاياتالمتحدة يمكن أن تعيد فتح سفارتها في طهران. وأدلى روحاني بتصريحاته في مقابلة مع هيئة الإذاعة السويسرية «آر تي إس»، وذلك بعد أربعة أيام من بدء بلاده في تقليص أنشطتها النووية وتعليق الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي جزءاً من العقوبات المفروضة عليها في إطار اتفاق يهدف إلى تخفيف الهواجس المتعلقة بما يتردد عن مشاريع إيرانية لإنتاج الأسلحة النووية. وقال روحاني على هامش اجتماع قادة السياسة والأعمال في العالم في منتجع دافوس السويسري للتزلج إن «إعادة فتح سفارة أمريكية في طهران ليس مستحيلاً». وظلت السفارة الأمريكية في العاصمة الإيرانية مغلقة لأكثر من ثلاثين عاماً منذ الثورة الإسلامية في البلاد. وأوضح الرئيس الإيراني أن هدفه في دافوس هو خطب ود المستثمرين الغربيين وعقد لقاءات مع المديرين التنفيذيين لشركات النفط والغاز العالمية. ولم يتم سوى تعليق العقوبات الغربية على إيران، في حين أن الحظر على صادراتها من النفط مازال سارياً. غير أن إيران والقوى العالمية الست تسعى إلى التوصل إلى اتفاق نهائي في غضون الأشهر الستة المقبلة، بحيث يتم إلغاء العقوبات على السلع في مقابل تقديم تنازلات إضافية في البرنامج النووي.