لعب النصر أمام الشعلة المشتعلة فأطفأها بثلاث ضربات كانت كفيلة باستمراره متصدراً بفارق النقاط الكبير.. والنصر وهو يغلق ملف الدوري ليفتح صفحة كأس ولي العهد يهفو إلى تجاوز الشباب ومن ثم اللعب على النهائي كمرة ثانية يلعب عليه.. ثلاثة مواسم والنصر حاضر بالعودة، لكن تنقصه الكؤوس التي يرمي إليها هذا الموسم بفريق قد نقول عنه إنه (فريق قوات) ينتصر على كل ما يواجهه من ظروف لو حلت بغيره لما استطاع المواصلة، لكن روح النصر كانت بارزة في كل مباراة، وفن نجومه الذي أبهر مَن في الداخل والخارج، ولأن النصر رسم هذا الموسم لوحة زاهية مكتملة خلفها رجال أشاوس في الملعب وخارجه، فهو الأحق ببطولات الموسم كلها نظير ما يقدمه كل مباراة من مستويات، يسانده في ذلك جمهور غفير يجسد معنى التكامل الكروي للمباريات، نجوم ومستويات وجمهور تكفي لتحقيق البطولات، لكن مباريات الكؤوس تحتمل الحظ دائماً، وتداخل مباريات الدوري مع كأس ولي العهد لأول مرة يحدث بهذه الطريقة وربما النصر يتجاوزها لكن يظل الدوري هاجس جماهيره الكبيرة، لأن لاعبي النصر بذلوا فيه مجهوداً خرافياً لم يبذله فريق آخر، وبه كان أفضل فريق، فهل تكون للنصر وقوته كلمة الفصل في كل البطولات؟ ربما. وقفات - تجييش البرامج ضد النصر ليس في مصلحتهم، من يكسب جمهور النصر هو الكاسب. - الحكم السعودي مطالب بحفظ ماء الوجه في مباراة الشباب والنصر. - الرباعي النصر والشباب والفتح والهلال هل هم الأفضل هذا الموسم حتى يصلوا إلى دور الأربعة؟ الأكيد أنه النصر ثم الهلال. - على إدارة الشباب أن تُهدئ من الشحن الذي يحدث في مباراة النصر مع الشباب، لأن روح التنافس يجب أن تبقى. - الحكم الأجنبي مطلوب لكن عيد يقول (لا)! - تداخل المسابقات يجب أن يتوقف.