فوز الاتحاد بالكأس الغالية.. كأس الملك للأبطال.. إضافة مُهمة لإنجازات هذا النادي الكبير.. وهو أيضاً ترجمة لجهود بُذلت بأسلوب إداري بارع.. حولت العميد من فريق تُحيط به الهزائم من كُل حدب وصوب.. إلى اتحاد مُمتع.. وهذا أمر بكل تأكيد أثار الإعجاب.. وأكسب الفريق احترام كافة وتعاطف الجماهير.. بعطائه المُتميز.. وروحة العالية.. التي قادته للعودة من جديد لساحة الأبطال..!. ورغم أن المسافة بين تجديد الفريق وتحقيق أثمن الكؤوس.. وتبوءه القمة.. كانت قصيرة.. إلا أن نجوم العميد قالوا كلمتهم.. وفازوا بكأس غالية.. بعد أن قدم الفريق طيلة هذه البطولة مُستويات مُتصاعدة بدأها من وصيف الدوري الهلال.. ثم البطل الفتح.. وتوج تلك المُستويات برباعية في الشباب.. أكدت أن الكأس لايستحقها غير نجوم العميد..! قيمة نيل الاتحاد للكأس.. جاء غالياً وثميناً.. لاعتبارات عدة أولها.. أن هذا الفريق حقق آمال الاتحاديين في فترة زمنية قصيرة.. وثانيها أن الاتحاد عاد لساحة الأبطال.. وثالثها هي المُشاركة آسيويا واللعب على كأس السوبر.. ورابعها وأهمها أن لاعبي الاتحاد من جيله الجديد بحاجة إلى بطولة عملاقة مثل كأس الأبطال.. ليثقوا بأنفسهم في مرحلتهم القادمة.. وأنهم باتوا قادرين لتكملة جيل البطولات السابق.. وربما تحقيق أفضل مما قدموه. مبروك لكل بطل من أبطال العميد.. مبروك لرجل الإنجاز محمد فايز.. الذي تحمل التجديد في الاتحاد بكل شجاعة.. مبروك لجماهير الاتحاد البطولة.. ومبروك للرياضة السعودية بهذا الفريق المليء بنجوم مُتميزين وموهوبين.. هنيئاً لكل اتحادي بفريقهم الشاب المُبهج.. ومزيداً من الإبداع. مرعي نجح ولكن..! دون جدال نجح حكمنا الدولي مرعي عواجي.. في قيادة اللقاء النهائي.. وظهر بمظهر مُشرف ومُفرح.. ولكن هذا لايعني بأن نقول إن التحكيم لدينا تعدلت أموره.. وأصلحنا كُل أحواله المُتردية. نجاح.. مرعي كان بسبب أن اختياره لإدارة اللقاء كان صحيحاً.. فهو الأبرز في الساحة حالياً.. بعكس ماكان يحدث في السابق سواء كان بالنهائيات قبل الاستعانة بالحكام الأجانب.. أو حتى في المُباريات القوية.. فالمجاملة والعاطفة.. لها دور كبير في التكليف.. وهو الذي يُسبب الفشل للحكم.. لأن الاختيار لم يقع على الأفضل..! ومثلما.. نجحت لجنة الحكام في تكليف مرعي للنهائي.. فإنها أخفقت في اختيار المُساعد الأول الكثيري.. والحكم الرابع العمري.. وكأن الساحة خلت ممن هُم أجدر منهما.. فالعمري والكثيري نالا من الفرص أوفرها.. وكان من الأجدر والأفضل للمستقبل اختيار حكام تفوقوا في الموسم كمكافأة لهم مثلما حدث مع مرعي أو المُساعد الثاني خلف المهنا.. بدلاً من حكام على مشارف الاعتزال. بقايا - إلى جانب أن الشباب دفع في النهائي ثمن إرهاقه أمام حيوية لاعبي الاتحاد فقد دفع أيضاً ثمن أخطاء مُدربه في النهائي. - إذا احترمنا قناعة برودوم في جعل الشمراني احتياطياً فإننا لايُمكن أن نقتنع ببقاء تيجالي بجانبه. - هل يُعقل أن يكون تيجالي وهو هداف الدوري احتياطيا في النهائي..؟. - اجتماع شرفيي الهلال ضم ثلاثة أشخاص فقط يبدو أن الإدارة الهلالية عازمة هذه المرة على مشورة كُل الهلاليين. - كيف لإدارة تُطالب بالدعم وهي تتجاهل شرفييها..؟. - صفقة التعاون مع ريتشي مُتميزة، فاللاعب قدم عطاءات مُمتازة مع الوحدة حتى عندما كان في النصر كان اللاعب صاحب حضور جيد. - في السابق عارضت رحيل شادي أبوهشهش عن التعاون والآن أرى أن عودته ليست مُجديه. - طاوعت إدارة الأهلي لاعبيها واستغنت عن مُدرب الفريق جاروليم وجنى الأهلاويون ثمار تدليع لاعبيهم. - صحيح أن مبلغ انتقال يحي الشهري مُبالغ فيه لكني على ثقة بأنه سيُفيد النصر. - يبدو أن تصريحات زلاتكو عن الشهري عجلت بانتقاله للنصر. - كُنت أعتقد بأن الكابتن محمد فودة أكبر من أن ينساق وراء التمثيلية الهزلية عند التمهيد لمداخلة منصور البلوي في أكشن يادوري. [email protected] حسابي في (تويتر) almshyqh@