لم تكن الحركة التي قام بها (البرازيليون الثلاثة) قبل مباراة النصر والهلال إلا حافزاً على (إطلاق روح النصر) ثم كسب التحدي أمام المنافس .. فاز النصر على غريمه التقليدي فعاد متصدراً وعاد أصفر وهاجاً كشمس مشعة..أن يفوز النصر على الهلال بهذه الطريقة وفي هذا الوقت هو تأكيد على أن روح النصر إذا حضرت نسفت وأسقطت .. لا يوجد فريق يغيب عنه (ثلاثة أجانب) ويقابل منافسه المدجج بأربعة أجانب وروح معنوية ويفوز عليه لكن النصر فعلها متحدياً الظروف كاسباً التحدي فعادت جماهيره للتغني بمتصدر لا تكلمني حتى يصلوا للبطولة! تعود روح النصر فيثور الملعب باسمه وتتعلق البطولة بأقدامه وهي الآن تطلب النصر بروحه التي أسست معنى كيف تلعب بالروح ولايجيد ذلك إلا النصراويون ..هذه المباراة جاءت بدروس مجانية لكل الأندية هي أن النقص يولد القوة وأن الأجانب الأسوأ لا تأثير لهم وأن الروح تدمر إذا حضرت وأن التدريب ليس اسماً بل فعلاً وأن الجرأة التحكيمية غابت بالمحلي وظهرت مع الأجنبي ! النصر ضرب فأوجع كانت مباراة عن (ست نقاط ) كانت للتاريخ للتحكيم للتدريب ولا أخال عمر المهنا وحكامه وهم يشاهدون الحكم الأجنبي إلا نادمين على مافعلوه هذا الموسم من ظلم للنصر وغيره من الأندية لمصلحة فريق واحد وربما صدفة أن يكون أول حكم أجنبي يحتسب للنصر ركلة جزاء وكأنها إيماءة إلى الظلم الذي تعرض له النصر في عدم احتساب ضربات الجزاء المستحقه له، والتي حرمته ست نقاط مهمة كانت كفيلة بتبؤه الصدارة بلا منافس ! النصر له قدرة على القرار متى ما أراد فهل يفعلها الليلة أمام الاتحاد ويتجاوز حاجزاً كبيراً نحو البطولة ربما إذا حضرت روحه كما كانت أمام الهلال! وقفات – النصر فاز الموسم الماضي على الهلال بهدف السهلاوي في الدوري الثاني وحرمه من الدوري وقام بإلغاء عقد مدربه كمبواريه وفاز هذا الموسم لكن بدون فسخ عقد المدرب سامي لأنهم منحوه فرصة! – حان وقت الاستغناء عن الأجانب الأربعة لأن وجودهم أحياناً مثل قلتهم ولأنهم يحرمون موهبة سعودية من الحضور! – ماذا سيفعل خليل جلال بالنصر والاتحاد خاصة أنه غاب هذا الموسم وهو أفضل الحكام – القناة الرياضية مازالت تتعامل مع جمهور النصر بجفاء وتشويه فلماذا أليس هو فريق مثل الهلال الذي يتم منح جماهيره الصورة على طول المباراة!! – النصر يواجه مباريات صعبة الهلال ثم الاتحاد ثم الشباب إنه ظلم الجدول!