اختتمت السوق المالية السعودية آخر جلسات الأسبوع عند نقطة 8761 مرتفعة ب 15.78 نقطة بنسبة 0.18% وسط تراجع نسبي في أحجام وقيم التداولات إلى 210 ملايين سهم بقيمة 6.2 مليار ريال بالمقارنة مع أعلى مستوى تم تسجيله منذ أربعة أشهر عند 7.3 مليار ريال للجلسة السابقة، كما تراجعت الصفقات المنفذة بشكل طفيف إلى 119 ألف صفقة تم تنفيذها، وجرى تداول أسهم 159 شركة نجحت من خلالها أسهم 56 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم 85 شركة وثبات 18 شركة أخرى دون تغيير. وكانت السوق المالية قد افتتحت جلستها على انخفاض بنحو 10 نقاط في الدقائق الأولى لتصل إلى نقطة 8738، عندها تمكنت من عكس انخفاضها والارتفاع ب 30 نقطة قبيل الساعة الأخيرة من التداولات مسجلة مستوى جديداً منذ أكثر من 5 سنوات عند نقطة 8779 قبل أن تقلص مع جرس النهاية نصف مكاسبها. وجدير ذكره أن عمليات الدعم جاءت من سهم «سابك» بالدرجة الأولى الذي استطاع تسجيل سعر 118.75 ريال كأعلى مستوى منذ سبتمبر 2008م. قطاعياً فقد شهدت الجلسة تغايراً في أداء القطاعات المدرجة ما بين الارتفاع والانخفاض حيث أغلقت 8 قطاعات على ارتفاع مقابل إغلاق 7 قطاعات أخرى على انخفاض. ففي قائمة القطاعات المرتفعة تصدر مؤشر قطاع الإعلام والنشر القائمة بنسبة 4% مدعوماً من ارتفاع سهم «تهامة» بالنسبة القصوى، وتبعه مؤشر قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 2.3%. وجاء مؤشر قطاع الفنادق والسياحة في طليعة القطاعات المنخفضة بنسبة 1.4%. وفي قائمة القطاعات الأكثر جذباً للسيولة استعاد قطاع البتروكيماويات صدارته القطاعات مستحوذاً على 18% من السيولة، وحل قطاع الاتصالات ثانياً في القائمة بنسبة 14.6%، وتراجع قطاع التأمين إلى المرتبة الثالثة بنسبة 14%. التحليل الفني للمؤشر العام وبناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اللحظي- يلاحظ استمرار الأداء الإيجابي للمؤشر العام عقب ثباته فوق مستويات 8711 – 8732 التي تحولت إلى مناطق داعمة بعد اختراقها في الجلسة السابقة، والأمر الذي من خلاله يعزز من فرص استهداف مناطق 8800 – 8819 على المدى القصير.