وصفت مديرة المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، الدكتورة موزة الكعبي، نصيب المملكة العربية السعودية من التدريب بأنه «النصيب الأعلى بين دول مجلس التعاون مجتمعة». وقالت الدكتور الكعبي ل»الشرق» إن القياديين السعوديين الذين شاركوا في برامج التدريب بلغ عددهم 222 قيادياً و28 قيادية، وهو ما يمثل 35% من أصل 710 قياديين استفادوا من برامج التدريب في المركز على مستوى دول مجلس التعاون. وقالت الكعبي إن المركز الذي افتتح عام 2001م ويتخذ من دولة قطر مقراً له، هو أحد الأجهزة التابعة لمكتب التربية العربي بالرياض، ويهدف إلى الإسهام في تطوير أداء القادة التربويين على أسس تربوية وعلمية حديثة وإطلاعهم على المستجدات التربوية والتجارب والتقنيات الحديثة في مجال عملهم، لتطوير أداء العاملين ورفع كفاءة العنصر البشري ومساهمة في إحداث نقلة نوعية في الاتجاهات ونظم العمل وأساليبه، فضلاً عن إعداد القيادات التربوية للانتساب للمؤسسات المهنية الدولية للاستفادة من خبراتها ومعارفها. خطة عمل المركز وقالت إن من أهم البرامج الأساسية المعتمدة تتمثل في برامج القيادة التربوية، والتخطيط الإستراتيجي، كذلك تصميم وإدارة المشروعات، والعمل المؤسسي، بالإضافة إلى اقتصاديات التعليم، والتنمية البشرية، وصولاً إلى التدريب التربوي والجودة الشاملة، مشيرة إلى أن عدد البرامج التدريبية المنفذة بالمركز خلال العشر سنوات الماضية بلغ 67 برنامجاً، استفاد منها ألف و712 متدرباً، على مستوى دول المجلس الأعضاء، كان نصيب المملكة العربية السعودية منهم 222 متدرباً، و28 متدربة من القيادات التربوية. وأكدت الكعبي، أن المركز يبحث ويسعد دائماً باكتشاف القيادات النسائية في دول المجلس لخوض مضمار تقديم الدورات التدريبية للمستفيدين، مؤكدة نجاح العنصر النسائي في مثل هذا المجال من خلال عدة تجارب سابقة. إلى ذلك تمنت الدكتورة الكعبي من خلال «الشرق» أن يحظى المركز بدعم مالي أكبر من قبل مكتب التربية العربي لدول الخليج، حتى يكون منارة للتدريب على مستوى الوطن العربي، خصوصاً أنه أحد المراكز المعتمدة على مستوى جامعة الدول العربية.