عززت سوق الأسهم السعودية من مكاسبها للجلسة الرابعة على التوالي مسجلة بذلك مستوى قياسيًا جديدًا لم تشهده منذ سبتمبر 2008م عند نقطة 8551. وارتفع المؤشر العام ب 41.56 نقطة بنسبة 0.49% وسط تراجع نسبي في الأحجام والقيم المتداولة إلى 225 مليون سهم بقيمة 6 مليارات ريال، مقارنة مع 6.7 مليار ريال للجلسة السابقة، كما تراجع عدد الصفقات التي تم تنفيذها إلى 104 آلاف صفقة، وجرى تداول 158 شركة نجحت أسهم 101 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع أسهم 35 شركة، وثبات أسهم 22 شركة أخرى دون تغيير. وكانت السوق المالية قد افتتحت جلستها على ارتفاع منذ الدقائق الأولى لتسجل مستوى جديد عند نقطة 8562 وبارتفاع تجاوز 50 نقطة وبقيمة تداولات تخطت المليار ريال في النصف ساعة الأولى. عندها دخلت السوق ضمن نطاق عرضي ضيق بين المستوى السابق ومستوى 8527 قبل أن تعود وتغلق فوق حاجز 8550. وعن أداء القطاعات، فقد نجح 11 قطاعًا من أصل 15 قطاعًا مدرجًا في الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض 4 قطاعات أخرى، وهي «التجزئة» و»النقل» بنسبة 0.3% و»البتروكيماويات» ب 0.18% و»الطاقة» ب 0.09%. وجاء قطاع التأمين في طليعة القطاعات المرتفعة بنسبة 2.8% مدعومًا بارتفاع غالبية أسهمه، وتبعه مؤشر قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.2%. وفي قائمة القطاعات الأكثر نشاطًا من حيث القيمة واصل قطاع التأمين تصدره قائمة القطاعات بنسبة مقاربة للجلسة السابقة عند 27% من إجمالي السيولة. وجاء قطاع للبتروكيماويات ثانيًا وإن تراجعت نسبة استحواذه بشكل طفيف إلى 21.7% وارتفعت نسبة السيولة المدارة للقطاع المصرفي ليأتي في المرتبة الثالثة بنسبة 15.3%.