أنهت الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع أمس، على مكاسب 38.48 نقطة بنسبة 0.49%، بعد محاولات للجلسة الثانية على التوالي في الإغلاق فوق حاجز 7900 نقطة، وواصلت أحجام وقيم التداولات تراجعها إلى 245 مليون سهم، بقيمة 5.8 مليار ريال مقارنة مع 6.5 مليار ريال للجلسة السابقة، وتراجعت الصفقات المنفذة إلى 114 ألف صفقة، نجحت خلالها أسهم 117 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع أسهم 23 شركة وثبات 17 شركة أخرى. وقضت الأسهم السعودية تداولاتها ضمن نطاق اللون الأخضر منذ اللحظات الأولى من الافتتاح وصولا إلى 7903 نقاط كأعلى نقطة تم تسجيلها في الجلسة قبل أن تقلص جزءا من ارتفاعاتها مع جرس الإغلاق مغلقة عند 7893 نقطة . وحظيت السوق بدعم من غالبية المؤشرات القطاعية المتداولة وتحديدا بإغلاق 11 قطاعا على ارتفاع مقابل تراجع 4 قطاعات وهي الطاقة بنسبة 0.3%، التجزئة 0.2% ، الإسمنت 0.1%، والزراعة ب 0.08%، في المقابل اعتلى الاستثمار المتعدد قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعًا بنسبة 3% وبدعم من سهم المملكة، التأمين بمكاسب 1.3%. ورغم تراجع نسبة السيولة المتدفقة لقطاع التطوير العقاري إلى 19%، إلا أنه مازال محتفظا بصدارة القطاعات الأكثر استحواذاعلى السيولة، كما بقي التأمين على ترتيبه الثاني للجلسة الثالثة على التوالي باستحواذه على نسبة مشابهة للجلسة السابقة عند 16%، وارتفعت نسبة السيولة المدارة للبتروكيماويات بشكل ضئيل لتصل إلى 10% من إجمالي السيولة المتداولة .وبناء على مستجدات الجلسة–على الفاصل اللحظي – يلاحظ اجتياز مؤشر السوق لنقطة مقاومة المسار العرضي 7866، مما دفعه للإغلاق عند أعلى مستوى مسجل في الجلسة السابقة. فنيا، فإن ثباته فوق مستوى 7900 يعزز من استهداف مناطق 7970 – 8000، كما تبدأ الإشارات الفنية لعمليات التراجع بالإغلاق دون مستوى الدعم7837 .