قالت مصادر عسكرية إن 18 ضابطاً على الأقل قتلوا في كمين اليوم السبت في محافظة الأنبار بغرب العراق التي تقطنها أغلبية سنية. وذكرت المصادر أن بين القتلي قائد الفرقة السابعة بالجيش العراقي واللواء 28 وعدد من كبار الضباط، كما أصيب 32 جندياً. ولم يتضح على الفور سبب تجمع هذا العدد الكبير من كبار الضباط في منطقة يسيطر عليها إلى حد بعيد مسلحون سنة على صلة بتنظيم القاعدة لكن بعض المصادر ذكرت انهم جاءوا لتوثيق انتصار عسكري تحققفي منطقة قريبة في الآونة الأخيرة. وقالت مصادر عسكرية إن ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة فجروا أنفسهم وسط الضباط في منزل مهجور في بلدة الرطبة على بعد 360كيلومترا غرب بغداد. وكثف مقاتلو القاعدة الهجمات على قوات الأمن والمدنيين وكل من يعتبرونه مسانداً للحكومة التي يقودها الشيعة ليسجل العنف في العراق اعلى مستوياته في خمسة أعوام. وفي حادث منفصل قالت مصادر شرطية وطبية إن قائد شرطة الشرق على بعد 300 كيلومتر شمال بغداد قتل، وأصيب أربعة ضباط حين انفجرت قنبلة أثناء مرور موكبه.