طالب المدير العام للتربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي، المشرفين التربويين بضرورة حثهم معلم اللغة العربية التحدث بالفصحى مع طلابه لترسيخ لغة القرآن في كل تعاملات الطالب داخل المدرسة، مؤكّداً أن المشرف التربوي يجب أن يكون إيجابياً عند زيارته المدرسة بعيداً عن التسلط واصطياد السلبيات، التي يسهل علاجها ودون اصطحاب الإحباط في حقيبته الإشرافية. جاء ذلك خلال لقائه في مسرح الإدارة بجدة أمس، المشرفين التربويين بمدارس جدة بحضور مساعده للشؤون التعليمية أحمد الزهراني والمساعد للشؤون المدرسية صديق خوجة ومديري المكاتب وأكثر من 300 مشرف تربوي. وأكد الثقفي ضرورة أن يتقيد المشرف بالمؤشرات الإيجابية التي بدأنا نشاهد نتاجها واقعاً ملموساً، مشيراً إلى أن المشرف الذي يزور وليس لديه وقت أو أهداف أو خطة فلن يطور من أدائه. وأوضح من خلال عرض مرئي استراتيجية الوزارة منذ مرحلة التأسيس مروراً بمرحلة التوسع وصولاً إلى المرحلة النوعية اليوم، إضافة إلى أهمية أن يكون داخل المدرسة إطار يتم التقيد به فائق الجودة لإخراج متعلم متميز بالتعاون مع المجتمع المحيط به، مبيناً أن الوزارة تهدف لغرس القيم لدى الطالب والاهتمام بالمعلم وتطوير البيئة التعليمية بجودة حقيقية وشاملة . واستمع الثقفي إلى مداخلات عدد من المشرفين التربويين واستفساراتهم وأجاب عنها والتي تمحورت حول الآلية النموذجية للتعامل مع المعلم من قبل المشرف التربوي، كما اشتملت المداخلات على إبراز إنجازات المعلم، وكذلك التركيز على تطوير أداء المعلم وتنمية مهارة الطالب.