انخفضت السوق المالية السعودية في ختام تداولات الأسبوع ليغلق مؤشر السوق عند نقطة 8387 متراجعًا ب 12 نقطة بنسبة 0.14%، وقد شهدت التداولات ارتفاعًا طفيفًا في الأحجام المتداولة إلى 155 مليون سهم إلا أن القيمة قد تراجعت إلى 4.2 مليار ريال مقارنة مع 4.4 مليار ريال للجلسة السابقة بفعل عودة المضاربات على الأسهم القليلة الحجم المنخفضة السعر، فيما ظلت الصفقات المنفذة بقيمة مشابهة للجلسة السابقة عند 77 ألف صفقة، ونجحت من خلالها أسهم 54 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل إغلاق 74 شركة على انخفاض وثبات أسهم 29 شركة أخرى دون تغيير. وكانت السوق افتتحت جلستها على تراجع ب 22 نقطة منذ اللحظات الأولى لتصل إلى نقطة 8377 ولتواصل نزف مزيد من النقاط بهبوطها نحو مستوى 8351 بانخفاض بلغ نحو 49 نقطة مع نهاية الساعة الأولى، عندها استطاع سهم «سابك» وبعض أسهم المصارف تقليص جزء من الخسائر والإغلاق عند نقطة 8387. وقد تلوّن 11 قطاعًا من أصل 15 قطاعًا مدرجًا باللون الأحمر مقابل ارتفاع 4 قطاعات وهي كل من قطاع التأمين ب 0.9% والتجزئة ب 0.8% وقطاعّي الاتصالات والاستثمار المتعدد بارتفاع طفيف. وجاء مؤشري قطاع الفنادق والسياحة والتشييد والبناء في صدارة الخاسرين بنصف نقطة مئوية، وتبعهما قطاعّا النقل والأسمنت بنسبة 0.4%. وفيما يخص سيولة القطاعات تراجعت السيولة المدارة لقطاع البتروكيماويات إلى 19.6% على الرغم من تصدره لقائمة القطاعات، وشهدت القائمة عمليات تبادل للمراكز حيث حل قطاع التأمين في المرتبة الثانية بنسبة استحواذ بلغت 14.5% من إجمالي السيولة، وتراجع القطاع المصرفي إلى المرتبة الثالثة بنسبة 13.7%. وبناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اللحظي- يلاحظ دخول المؤشر العام للسوق السعودية ضمن موجة تراجع عقب تشكيله شمعة الحيرة في الجلسة السابقة، ومستهدفًا منطقة الدعم 8357 التي نجح في الارتداد من عندها تقريبًا. فنيًا، فإن عودة التداولات دون المستوى السابق يسهم في عودة التداولات لاختبار منطقة الدعم الأخرى 8325 على اعتبارها تمثل نسبة ارتداد بما يعادل 38.2% من نسب «Fibonacci».