أكد رئيس غرفة الأحساء صالح العفالق أن غرفة الأحساء تدرك أهمية تكامل دور القطاعين الحكومي والخاص في تحفيز النشاط الاقتصادي وابتكار شراكة ذكية تربط بينهما للاستفادة من الإمكانات والموارد المتنوعة والعديدة التي يتمتع بها الاقتصاد الوطني عامة واقتصاد الأحساء على وجه الخصوص، خاصة مع اكتمال ترتيبات إطلاق المدينة الصناعية العملاقة الجديدة شرق الأحساء المسماة المدينة الصناعية الساحلية بسلوى، التي تمتد مساحتها لنحو 300 مليون متر مربع، وكذلك مشروع تطوير العقير السياحي القائم على نموذج استثماري يعتمد الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي وذلك بإجمالي استثمارات عامة تبلغ 34 مليار ريال. وأشار إلى أن غرفة الأحساء أكملت ترتيباتها النهائية لانطلاق منتدى الأحساء للاستثمار في نسخته الثالثة الذي تنظمه في الخامس والعشرين من الشهر الحالي بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي أرامكو السعودية ورعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ومتابعة محافظ الأحساء رئيس اللجنة العليا المنظمة للمنتدى الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، وبذلك تكون ربع مساحة المملكة تقريباً المسماة بالواحة المزدوجة أي «واحة النخيل والطاقة»، قد تهيأت تماماً لطرح والتقاط عشرات الفرص الاستثمارية واقتناص المبادرات التنموية المدعومة بالتوجهات الحكومية المساندة لاستكمال مسيرة الشراكة الكاملة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالمنطقة، فيما ستوفر منصة انطلاق قوية تعززها مشاركة واسعة وحضور لافت لأكثر من سبعة مسؤولين من الوزراء والرؤساء ومحافظين لهيئات ومؤسسات ومصارف حكومية وبرامج وفعاليات علمية واضحة وجريئة تتخطى كلاسيكية الطرح والمخرجات، لنجاح مستحق، في حين سيواكب انعقاد منتدى الأحساء للاستثمار في هذه النسخة عدداً كبيراً من الخطوات المتسارعة لتنمية وتطوير المنطقة التي تشهد نمواً مطرداً في المشاريع التطويرية والتنموية الكبيرة في مجالات البنية التحتية والطرق والخدمات والسياحة ما يمهد الطريق لاستكمال النقلة النوعية التي تعيشها وبروزها كوجهة استثمارية واعدة خاصة في مشاريع الطاقة والسياحة والصناعة التي بدأت تشهد انتعاشا في الفترة الأخيرة نظراً لمميزات الأحساء النسبية.