تُعرَّف اللوحة التي وضعتها الهيئة العليا للسياحة لقلعة شمسان في مدينة أبها بأنَّها «قلعة تقع عند قاعدة جبل متوسط الارتفاع عثر فيها على عدد من المدافن الحجرية عبارة عن رجوم كبيرة، إضافة إلى عدد من الأبنية المختلفة، شيِّدت أساساتها بألواح حجرية مازالت جدرانها قائمة حتى الآن. أما الملتقطات السطحية؛ فهي مجموعة من الأدوات الحجرية والصوانية بأحجام وأشكال متباينة تميَّزت بدقة وإتقان صناعتها وتعود بتاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد، كما عثر في الموقع أيضاً على مجموعة من الكسر الفخارية ذات البطانة الحمراء التي يرجع زمنها إلى الألف الأول قبل الميلاد». وتشتهر شمسان بالقلعة المعروفة باسمها «قلعة شمسان»، وهي بناء كبير مستطيل الشكل تبلغ مساحته 90 × 50 متراً، وللقلعة ثلاثة أبراج ومدخل رئيس في الجهة الغربية، يطل على المدينة بعرض 4 أمتار، وفي الداخل فناء مستطيل تفتح عليه جميع الغرف والمرافق، ولا تزال معظم جدران القلعة قائمة حتى الآن». عدسة «الشرق» تجوَّلت في القلعة، وأظهرت الإهمال الكبير الذي طال هذه القلعة التاريخيَّة؛ حيث بدت مبانيها مهدمة، وساحاتها الداخلية في أسوأ حالاتها، بعد أن تهدمت المباني، وغطَّت مخلفات الأطعمة وبقايا الحيوانات النافقة أجزاء كبيرة من فناء القلعة وغرفها التاريخية. اقرأ أيضاً: