أنهت سوق الأسهم السعودية جلسة تعاملاتها أمس، ضمن نطاق المنطقة الخضراء، بمكاسب بلغت 33.16 نقطة بنسبة 0.40%، وسط تحسن طفيف في أحجام وقيم التداولات، إلى 166 مليون سهم، بقيمة 4.2 مليار ريال، مقارنة مع 3.8 مليار ريال للجلسة السابقة، كما ارتفعت الصفقات المنفذة إلى 78 ألف صفقة، وتمكّنت من خلالها 85 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 45 شركة أخرى وثبات 28 شركة دون تغيير. وكانت السوق المالية قد افتتحت تداولاتها مستقرة عند سعر افتتاحها8301 مع تراجع ملحوظ في السيولة المتدفقة حتى منتصف الجلسة، عندها أسهمت عمليات الشراء على بعض الأسهم المدرجة في قطاعيّ المصارف والبتروكيماويات في دفع الأداء العام إلى الإغلاق عند أعلى مستويات الجلسة 8334. على صعيد المؤشرات القطاعية المتداولة فقد أغلقت جميع القطاعات على ارتفاع عدا قطاعين اثنين غايرا حركة الصعود وأغلقا على انخفاض، وهما قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 0.42% و قطاع الإسمنت ب 0.29% . وجاء قطاع الفنادق والسياحة في صدارة القطاعات المرتفعة بنسبة 1.3% مدعوماً بارتفاع سهم «شمس» بالدرجة الأولى، وتلاه قطاع الإعلام والنشر بارتفاع بلغ نقطة مئوية كاملة، وفي قائمة القطاعات الأكثر استحواذاً للسيولة تخلّى قطاع الصناعات البتروكيماوية عن صدارة القطاعات ليأتي في المرتبة الثانية بنسبة 19% وليحل القطاع المصرفي بديلاً عنه بنسبة 22% من إجمالي السيولة، وبقي قطاع التأمين ثالثاً وإن انخفضت نسبة استحواذه إلى 7.7%. وبناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اللحظي- يلاحظ دخول المؤشر العام في موجة ارتدادية قصيرة من ضمن قناة فرعية هابطة يستلزم للخروج منها اختراق فعلي لنقطة المقاومة 8379 كإغلاق يومي وارتفاع أحجام التداولات معها كتأكيد على صحة المسار الجديد، في المقابل تظل مناطق 8273 – 8244 أبرز المناطق الداعمة على المدى القصير.