نظمت كلية الهندسة في جامعة الأمير محمد بن فهد، الأسبوع الماضي، تحت مظلة كرسي الأمير سلطان لدراسات الطاقة والبيئة، ورشة عمل حول «يوم الطاقة المستدامة في جامعة الأمير محمد بن فهد»، للتعريف بخطط المملكة لتوفير مصادر للطاقة الكهربائية، من أهمها الطاقة النووية والطاقة المتجددة، وهدفت ورشة العمل التي عُقدت في حرم الجامعة بالخبر، إلى توفير التعليم والتدريب على أحدث طرق توليد وتوفير الطاقة الكهربائية في العالم. وقدم المسؤول عن تطوير الأعمال الصناعية في شركة «AREVA» الفرنسية المهندس عمرو العطيشان، بالتعاون مع edf الفرنسية، محاضرة بعنوان «الطاقة النووية والمتجددة»، شرح خلالها خصوصيات تنوع مصادر الطاقة المستدامة كالنووية والشمسية، كما بين فيها الوضع الحالي لأنواع الطاقة في العالم، ومستقبل استخدام الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية كبديل عن الطاقة المتولدة، بالأساليب التقليدية التي تشمل الحصول على الكهرباء باحتراق المواد البترولية. ثم عُقد حوار مفتوح مع طلاب كلية الهندسة للإجابة عن أسئلة واستفسارات الطلاب، وتركزت المناقشات على الأنشطة الأكاديمية للتدريب والبحوث المستقبلية لدعم برامج الطاقة النووية والمتجددة في المملكة. وأوضح عميد كلية الهندسة الدكتور جمال نايفة، أن شركة «AREVA» تقدم برنامجاً تدريبياً مهنياً متميزاً لطلاب وطالبات الجامعة في التخصصات التقنية بجامعات ومؤسسات بحث علمي وشركات فرنسية لها وجود في فرنسا وألمانيا وأمريكا في مجالات الطاقة النووية والشمسية، مشيراً إلى اهتمام المملكة بتنوع مصادر الطاقة الكهربائية، وذلك تحت مظلة مدينة الملك عبدالله للطاقة النووية والمتجددة «K.A.CARE»، كاشفاً أهمية تسخيرها للاستفادة منها في المملكة، مؤكداً اهتمام جامعة الأمير محمد بن فهد بالتعاون مع مختلف المؤسسات فيما يتفق مع سياسة ومبادئ الجامعة ورسالتها التي تسعى لتقديم تعليم متميز وبمستوى عالٍ من الجودة لطلابها.