رعى محافظ الأحساء، الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود ظهر أمس، الحفل السنوي الأول لجمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء، الذي أقيم في قاعة الشيخ سليمان الحماد في الغرفة التجارية. كما دشن المعرض المصاحب الذي نظمته الجمعية على هامش الحفل في قاعة الشيخ ناصر بن زرعة. وقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد العفالق شكره للمحافظ على رعايته الحفل ومتابعته أعمال الجمعية، كما شكر كافة الشركاء الاستراتيجيين للجمعية والداعمين من رجال أعمال ومسؤولين، وأشار إلى قيام الجمعية بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع بعض الجهات، من بينها جمعية السرطان بالمنطقة الشرقية والرياض، وجمعية البر في الأحساء وجامعة الملك فيصل التي تم الاتفاق معها على إعداد مجموعة من الأبحاث تختص بمكافحة المرض وعلاجه وقبول مجموعة من الطلبة من المصابين بالمرض، والعمل على إنشاء قسم خاص في المدينة الطبية الجامعية التي يتم إنشاؤها حالياً يختص بعلاج مرضى السرطان لرفع المعاناة عن المرضى الذين يتكبدون عناء السفر للعلاج من المرض. من جهته أكد وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتورعبدالرحمن العنقري حرص الجامعة على الشراكة المجتمعية من خلال دعم ومساندة عدد من الجهات الحكومية والخيرية في المجتمع، وقال لدينا عديد من البرامج التي نعمل على تنفيذها بالتنسيق والتعاون مع الجمعية من بينها تأمين سيارة مجهزة لخدمة مرضى السرطان، وإعداد مجموعة من الأبحاث التي تختص بهذا الجانب من خلال مجموعة من الأطباء المتخصصين في كلية العلوم الطبية والمستشفى الجامعي. وفي ختام الحفل قام المحافظ بتكريم عدد من الجهات ورجال الأعمال الداعمين للجمعية.