طرحت جامعة الملك فيصل استعدادها لدعم فرع جمعية السرطان بالأحساء، من خلال تقديم برنامج للمنح الدراسية لمرضى السرطان، وتوفير مقاعد كمنحة للتعليم المطور للانتساب، وتقديم دعم لحملة شراء سيارة «للكشف المبكر عن السرطان»، وتوجيه الكادر الطبي في الجامعة وأعضاء هيئة التدريس لدعم الجانب الاستشاري في الجمعية. والتقى وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي رئيس مجلس فرع جمعية السرطان بالأحساء التابعة لجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية محمد العفالق، في اجتماع هدف إلى التعاون وتفعيل الشراكة المجتمعية بين الجهتين، ورغبة من الجامعة للاطلاع على رؤية ورسالة الجمعية، والطريقة التي تمكّن الجامعة من أن تكون في صدارة داعمي برنامج الوقاية من السرطان. وأكد الشعيبي أن الجامعة بكافة إمكاناتها وكوادرها المؤهلة، على أتم الاستعداد لتوفير التجهيزات اللازمة، لإقامة المحاضرات والملتقيات والأبحاث والإعلان، وتفعيل معامل الكليات الطبية للأبحاث السرطانية، والاستفادة من إمكانات المستشفى الجامعي، الذي تقوم الجامعة على بنائه، وتنفيذ خطة عمل لحملة توعوية لدى الطلاب والطالبات، لحثهم على العمل التطوعي، وعقد المؤتمرات والملتقيات الموجهة، وتأطير التعاون في جميع المجالات بين قسمي الشراكة المجتمعية في الجامعة وجمعية السرطان. وأشار المشرف على إدارة الإعلام والعلاقات العامة في جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الحليبي، إلى دور الإعلام الجامعي في التوعية بأمراض السرطان والوقاية منه، من خلال الصحيفة التي تصدرها الجامعة «إشراقة الجامعة»، واستوديو البث الفضائي والمطبوعات والبروشورات وتنظيم الملتقيات. وعرض مدير جمعية السرطان التنفيذي عماد الجعفري إحصائيات حول مرض السرطان في محافظة الأحساء، وطرح عدداً من المقترحات والمبادرات التي تدعم خطط الجمعية، كإنشاء مركز للأورام والكشف المبكر عن السرطان، وإنشاء مركز متنقل للكشف عن السرطان، وتفعيل سبل الشراكة مع مؤسسات المجتمع كافة، وتم كذلك التطرق إلى زيارة عضو هيئة التدريس بالجامعة وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ قيس المبارك لمقر الجمعية في وقت سابق، والتوصيات والتوجيهات التي طرحها، وتطرق إلى جهود كلية الطب بالجامعة من قسم الطلاب وقسم الطالبات على حد سواء.