أعلن الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران احتجاز 1500 من عناصر الحوثيين فيما طالبهم بسحب قناصتهم بشكل كامل وإعادة المفقودين الستة لإثبات مصداقية مبادرة وقف الحرب. سنوافيكم بالتفاصيل لاحقا ان شاء الله التفاصيل اكد مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان الاربعاء 27-1-2010 ان المتمردين اليمنيين الحوثيين "لم ينسحبوا من اراضي المملكة" طوعا بل "دحروا عنها بالقوة". وأوضح الأمير خالد أن بلاده لن تثبت الهدنة ما لم يبد المتمردون حسن النية وسحب القناصة وإطلاق سراح الأسرى الستة. ودعا الى توخي الحذر في التعامل مع الحوثيين، وقال انهم نقضوا اتفاقياتهم السابقة مع الحكومة اليمنية وخاضوا معها خمسة حروب سابقة. وشدد الامير خالد خلال على ضرورة الانسحاب النهائي للحوثيين واعادة المفقودين السعوديين وتسلم القوات اليمنية لأمن الحدود مع المملكة. وأضاف مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي في مؤتمر صحافي الأربعاء حضره حشد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية أن بلاده تحتج 1500 متسلل حوثي، مؤكدا أنهم سيعودون إلى بلادهم بعد انتهاء الأزمة. وشدد الأمير خالد على أن بلاده لن تدخل في أي مفاوضات مع المتمردين، مشيرا إلى أن السعودية لا تتعامل مح الحكومات. وقال إن عمليات اخراج المتسللين من السعودية لم يتدخل فيها أحد غير السعوديين 100 في المائة. وقال إن بلاده تحترم القبائل وتكرمهم وتعزهم لأنها قبائل مشتركة بين المملكة واليمن. وعرض زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن أمس وقفا لإطلاق النار وقال إن مقاتليه سينسحبون من كامل الأراضي السعودية. وجاء في بيان للحوثيين بثه موقع لهم على الإنترنت "بناء على توجيه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالانسحاب من الأراضي والمواقع السعودية والمتضمنة في مبادرته التسجيلية فقد تم الانسحاب بشكل كامل من الأراضي والمواقع السعودية أول نهار أمس الاثنين". وكانت المواجهات قد اشتعلت بين الحوثيين والجيش السعودي على الشريط الحدودي مع اليمن في بدايات نوفمبر الماضي، وأعلن الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع السعودي أواخر ديسمبر الماضي انتهاء العمليات العسكرية الكبرى وتطهير الحدود من المتسللين. وتقاتل الحكومة اليمنية المتمردين بشكل متقطع منذ عام 2004 لكن الصراع احتدم في الصيف الماضي عندما بدأت صنعاء عملية واسعة لوضع حد لتصاعد العنف. وتقوم السلطات اليمنية أيضا بحملة على القاعدة التي يتمركز جناحها الإقليمي في اليمن بينما تحاول أيضا احتواء حالة اضطراب متزايد من جانب حركة انفصالية في الجنوب. وتخشى قوى غربية والدول المجاورة من أن يفلت زمام السيطرة من يد الدولة اليمنية مما يتيح للقاعدة استغلال الفوضى واستخدام البلد قاعدة لشن مزيد من الهجمات في الخارج.