كشفت تقارير صحفية اسرائيلية النقاب اليوم، أن الشريط الحدودي بين السودان وتشاد يشهد حركة مكثفة للموساد الإسرائيلي(الاستخبارات الخارجية) في إطار الدعم العسكري الذي تقدمه اسرائيل للقوات التشادية تحت غطاء العمل الطبي لإحدى المستشفيات. ونقلت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية نقلاً عن مصدر عسكري في المعارضة التشادية:إن المنطقة بدأت تشهد منذ فترة تركيب آليات ومعدات شددت حولها الحراسة من قبل القوات التشادية ومنع اقتراب أي شخص من هذه الآليات، مشيرة إلى أن الدولة العبرية دفعت بحوالي 12 عسكرياً متقاعداً إلى دولة إفريقيا الوسطى عن طريق تشاد ليقوموا بتدريبات عسكرية لجيشها. وأشارت إلى أن التحرك الإسرائيلي العسكري نحو إفريقيا الوسطى ما هو إلا ذريعة جديدة للتدخل الإسرائيلي في دارفور عبر بوابة دول الجوار لدارفور، وإيفاد إسرائيل لعدد من العسكريين المتقاعدين إلى إفريقيا الوسطى يشير بوضوح إلى نية إسرائيل في تمديد رقعة نشاطه السري والعسكري بدارفور عبر منافذ جديدة.