قالت مصادر عراقية إن جثة المسؤل الأول عن لواء أبو الفضل العباس "تبشير المالكي" ابن عم رئيس الوزراء العراقي إلى مطار النجف مع جثث العشرات من مقاتلي اللواء. وأكدت المصادر إن الجثة وصلت مع أكثر من 15 عنصراً قتلوا في السيدة زينب بدمشق، ويعتبر تبشير المالكي الرجل الأول في لواء أبي الفضل، مشيرة إلى أنه قتل بعدة رصاصات في الرأس. ووسط نفي عراقي وسوري، تؤكد مصادر مطلعة تطوع عراقيين شيعة للقتال إلى جانب القوات الحكومية في سورية، ويتم تشييع قتلى عراقيين في سوريا بشكل علني، وتقوم مواقع إلكترونية بنشر لقطات لمتطوعين يعبرون إلى سوريا، وصورا لمسلحين عراقيين وهم يقاتلون في أحياء دمشق، وبعض المناطق السورية لحماية مراقد دينية مقدسة لدى الشيعة. وكانت إذاعة العراق الحر أجرت مقابلة مع والد وشقيق الشاب العراقي ضياء مطشر كاطع العيساوي الذي قتل في دمشق اوائل أيار، وأكدت عائلته أنها فخورة بابنها لأنه قتل في سبيل حماية مرقد السيدة زينب في ريف دمشق. وأكد الصحفي العراقي باسم حمزة في حديثه لإذاعة العراق الحر انتشار اللافتات السود في مناطق بغداد الجديدة، والنعيرية ومدينة الصدر ومناطق الشرطة، وازدياد عدد الجثامين القادمة من سوريا إلى العراق، وتحديدا إلى المناطق الجنوبية. وتحدث عن مشاهداته خلال تشييع أحد القتلى من عناصر "كتائب حزب الله" في مدينة الحرية. والجديد في موضوع مشاركة عراقيين في الصراع الدائر في سوريا هو تحول مجالس العزاء هؤلاء القتلى إلى منابر لتحريض الشباب على الذهاب إلى سوريا. ويشير الصحفي باسم حمزة إلى انتشار دعوات كهذه على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لتجنيد عراقيين للقتال في سورية.