أعلن الجيش السوري الحر سيطرته، السبت، على مطار عسكري بريف ديرالزور، في وقت أفاد ناشطون أن طائرات تابعة للجيش شنت غارات صاروخية على مدن عدة بالتزامن مع استمرار أعمال العنف، ما أسفر عن مقتل 94 شخصاً. وبث ناشطون شريطاً مصوراً على الإنترنت يظهر فيه مسلحون يحتفلون بسيطرتهم على ما قالوا إنه مطار الحمدان العسكري في مدينة البوكمال. وأوضح الناشطون أن نظام الأسد قام بحرق بعض الدبابات وراجمات الصواريخ إضافة بعض مستودعات الأسلحة بعد أن عجز فلول الأسد عن الصمود وهربوا من المطار. إلى ذلك، ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن "مقاتلات السوخوي" شنت غارات على مدن في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث شوهدت أعمدت الدخان تتصاعد من المواقع التي تم استهدافها. كما أفاد ناشطون بتجدد القصف الجوي على مدن زملكا وعربين بريف دمشق، في حين واصلت المدفعية قصفها على مناطق عدة من ريف العاصمة السورية. ويأتي ذلك غداة مظاهرات حاشدة شهدتها المدن السورية في جمعة "دعم الائتلاف الوطني"، كما رفع المتظاهرون شعارات الدعم لقطاع غزة الذي يتعرض لغارات جوية إسرائيلية، إذ تلازم اسم الجمعة مع شعار "قسماً برب العزة بعد سوريا إلى غزة". وتعرضت أحياء في دمشق لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية، السبت، مع استمرار الاشتباكات مع الجيش الحر منذ أيام، فيما أفادت شبكة شام الإخبارية بتجدد القصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء جوبر وكفر سوسة والتضامن. في غضون ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، السبت، خلال استقباله رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب أن المعارضة السورية سيكون لها "سفير" في باريس. وكان هولاند استقبل الخطيب، في خطوة متقدمة تلي اعتراف فرنسا بالائتلاف ممثلا شرعيا للشعب السوري، وتعهدها إعادة طرح تزويد المعارضة بالسلاح. شاهد الفيديو: Dimofinf Player فيديو http://www.youtube.com/watch?feature...&v=5l_lR74uyVY