قال المركز الإعلامي السوري إن النظام واصل صباح امس قصف أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن في العاصمة دمشق، في حين قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام شنت حملة دهم واعتقالات في حي الشغور بالعاصمة. وقالت لجان التنسيق المحلية إن عشرة أشخاص قتلوا السبت معظمهم في دمشق وريفها. وأفاد الناطق باسم اتحاد شباب سوريا سمير الشامي في اتصال هاتفي بأن فتى صغيرا من ذوي الاحتياجات الخاصة قتل صباح اليوم في حي القابون بدمشق عندما استهدفه رصاص قناص تابع للنظام، وقال الشامي إن شبيحة النظام أعدموا ميدانيا السبت شخصين بالقابون. وقد بث ناشطون سوريون صورا لمن قالوا إنهم عناصر من الشبيحة والجيش النظامي وهم يتدربون على المعارك مستخدمين جثثا لقتلى من المدنيين، ولم يذكر الناشطون تاريخ أو مكان التقاط الصور. تواصل القصف في الأثناء واصل النظام السوري قصفه لعدة مناطق بمختلف أرجاء البلاد من بينها ريف دمشق، حيث أفاد ناشطون بأن القصف شمل مدن زملكا ودوما وعربين وحمورية وعدة مناطق في الغوطة الشرقية، وأضافوا أن الطيران المروحي قصف بلدات ببيلا وبيت سحم، كما قصفت المدفعية بلدات حجيرة والبويضة ومديرا وعسال الورد وحرستا ومعضمية الشام وبيت سحم وحوش عرب. أما حلب فشهدت قصفا مدفعيا على حي الليرمون، وقصفا جويا بمنطقة جب غبشة، بينما تجدد القصف على بلدات حيان والسفيرة والمنصورة ويبدة وكفر حمرة. وفي مدينة حمص، قصف جيش النظام عدة أحياء فيها، مثل دير بعلبة وجورة الشياح والوعر وبابا عمرو، بينما تواصل القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات على مدن الرستن والحولة. وقال ناشطون إن قصفا بالمدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة استهدف بلدات العنكاوي وخطاب في حماة. ووثقت شبكة شام الإخبارية عشرات المواقع الأخرى التي تعرضت للقصف بأنحاء سوريا، ومنها حي طريق السد ومدن وبلدات النعيمة وإبطع والمزيريب وداعل ومعربة وبصرى الشام بدرعا، ومدن وبلدات سراقب وكفر نبل ومعرة مصرين وكفروما وبنش في إدلب، ومصيف سلمى وقرى كفر دلبة وربيعة والخضرا والسرايا باللاذقية، ومدن القورية والعشارة وبقرص وأحياء بمدينة دير الزور، ومدينة رأس العين بريف الحسكة، ومدينة الطبقة بالرقة، وبلدات بالقنيطرة قرب الجولان المحتل. اشتباكات. ومن جهة أخرى بث ناشطون صورا لاشتباكات دارت بين الجيش السوري الحر وجيش النظام في شارعيْ الثلاثين وفلسطين وحييْ التضامن والمتحلق الجنوبي بدمشق، وتحدثوا عن اشتباكات وقعت في منطقة البساتين قرب بلدة داريا بريف دمشق، كما أكدوا استمرار القتال في حلب حول مبنى الأمن الجوي الذي يحاصره الجيش الحر. وفي إدلب، وقعت اشتباكات بمدينة معرة النعمان، في حين شهدت عدة أحياء بمدينة دير الزور اشتباكات مماثلة وكذلك في مدينتيْ الميادين والبوكمال. وذكرت الشبكة أيضا أن اشتباكات عنيفة وقعت في سوق الشجرة بحي الدباغ في حماة، وكذلك في بلدات بئر عجم وبريقة بمحافظة القنيطرة، وفي قرية الهوشان بمحافظة الرقة. وقد بث ناشطون سوريون صورا لمن قالوا إنهم عناصر من الشبيحة والجيش النظامي وهم يتدربون على المعارك مستخدمين جثثا لقتلى من المدنيين، ولم يذكر الناشطون تاريخ أو مكان التقاط الصور. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن تفجيرين استهدفا ناديا للضباط في مدينة درعا جنوبي البلاد يوم امس أسفرا عن مقتل 20 عسكريا على الأقل. وقال المرصد إن الفرق الزمني بين التفجيرين لم يتجاوز بضع دقائق، وانهما وقعا في الحديقة الخلفية للنادي. واضاف المرصد ان تفجيرا ثالثا استهدف موقعا عسكريا في درعا، الا انه لم يسفر عن سقوط اي ضحايا.