ودَّعت جموع غفيرة بالدموع، ظُهْر امس في مقبرة عرعر، الطفل المغدور "أسامة معيض العنزي"، الذي قُتل على يد خادمة نيبالية في جريمة بشعة هزَّت المجتمع السعودي. وبحسب صدى كانت الخادمة التي تعمل لدى أسرة أسامة، البالغ من العمر نحو عامين، قد أقدمت عصر الأحد الماضي على نحره داخل دورة المياه بمنزل الأسرة بحي الناصرية، وفصلت رأسه عن جسده بآله حادة؛ ما دفع العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى وصف الجانية ب"الوحش البشري". وقد أُدّيت صلاة الميت على الطفل المغدور في جامع المغسلة بحي الفيصلية، وكان في مقدمة مشيعه أهله وأقاربه وجمع غفير من أهالي عرعر حضروا لمشاركة أهل الطفل في تشييعه.