إنطلقت الأبحاث في هذه القضية عندما تم التفطن لوجود جثة لشيخ في العقد السابع من العمر ملقاة داخل أحد المستودعات بجهة فوشانة فتم على الفور إبلاغ السلط الأمنية التي قامت بمعاينة الجثة ثم رفعها للطب الشرعي الذي أكد أن القتيل توفي نتيجة لعدة طعنات تلقاها بواسطة آلة حادة. و بعد التحريات المكثفة من قبل أعوان الأمن تم حصر الشبهة في شاب أصيل المنطقة و لدى القبض عليه و إستنطاقه إعترف بأنه تفطن إلى أن هذا الشيخ الذي يمتهن التسول بحوزته مبلغا من المال كان جمعه من هاته المهنة و كذالك من تعويض حصل عليه من إحدى شركات التأمين بعد تعرضه لحادث مرور فقرر مهاجمته في المستودع الذي يقيم فيه لسلبه ما بحوزته من مال إلا أن تمسك الشيخ بالدفاع عن نفسه جعله يسدد له عدة طعنات كانت كافية لإزهاق روحه ثم واصل بحثه عن الأموال لاكنه فشل في العثور عليها نظرا لكون الشيخ أحكم إخفائها ليتم لاحقا العثور عليها من قبل أعوان الأمن. و قد تمت إحالة ملف القضية على أنظار هيئة المحكمة الابتدائية التي قضت بسجنه مدى الحياة فيما قررت هيئة محكمة الدرجة الثانية بتعديل الحكم والنزول بالعقاب الى 30 سنة سجنا.