قالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان ايران أعدمت يوم الاثنين عبد الحميد ريجي شقيق زعيم جماعة جند الله السنية المتمردة. وأضافت أن عبد الحميد -وهو عضو بجماعة جند الله أدانه القضاء- أعدم شنقا في سجن في مدينة زاهدان بجنوب شرق ايران وذلك بعد ارجاء اعدامه في يوليو تموز الماضي ثم في ديسمبر كانون الاول لاستخلاص مزيد من المعلومات منه. وأضافت أن الاعدام نفذ في حضور أفراد من أسر ضحايا عمليات جند الله. ويعيش كثير من الاقلية السنية بايران في منطقة فقيرة بجنوب شرق البلاد تقع قرب باكستان وأفغانستان وشهدت في السنوات الاخيرة تصعيدا للتفجيرات والاشتباكات بين قوات الامن والمتمردين من السنة البلوخ ومهربي المخدرات. وفي فبراير شباط ألقت ايران القبض على عبد المالك ريجي زعيم جماعة جند الله وشقيق عبد الحميد بعد بضعة أشهر من اعلان جماعته مسؤوليتها عن تفجير أودى بحياة عشرات. وتتهم جماعة جند الله الحكومة بالتفريق في المعاملة بين الشيعة والسنة. وقالت انها وراء هجوم وقع في 18 أكتوبر تشرين الاول وقتل فيه أكثر من 40 ايرانيا بينهم 15 من الحرس الثوري وهو أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم بايران منذ الثمانينات. ويقول مسؤولون ايرانيون ان جماعة جند الله لها صلات بتنظيم القاعدة وتحظى بدعم من باكستان وبريطانيا والولايات المتحدة. ونفت اسلام اباد ولندن وواشنطن الاتهامات الايرانية بأن لها دورا في الهجوم. *صورة عبد الحميد ريجي شقيق زعيم جماعة جند الله السنية يبكي اثناء مؤتمر صحفي في مدينة زاهدان الايرانية