حكم على شاب أمريكي في التاسعة عشرة من عمره يؤمن بتفوق العرق الابيض، بالسجن عشرة اعوام اثر ادانته بالتآمر لقتل باراك اوباما عندما كان مرشحا الى البيت الابيض، وعشرات السود الاخرين في 2008. وأصدر القاضي جي. دانيال برين الحكم على بول شليسيلمان المتحدر من وست هيلينا (اركنساس، جنوب) الذي اقر بذنبه في يناير. واتهم شليسيلمان بالتآمر لقتل 88 شخصا وقطع رؤوس 14 اميركيا من السود قبل تنفيذ عمل اخير يقضي بقتل اوباما الذي كان تقدم بترشيح نفسه الى الانتخابات الرئاسية الاميركية. وقد أقر رجل اخر هو دانيال كوارت (21 عاما) متحدر من بيلز (تينيسي، جنوب) ومتهم ايضا في هذه المؤامرة، بذنبه. الا ان الحكم في حالته لم يصدر بعد. وقدمت السلطات المتهمين على انهما من حليقي الرؤوس المؤمنين بتفوق العرق الابيض، واعلنت اثناء اعتقالهما في أكتوبر 2008 ان كوارت التقى شليسيلمان قبل شهر عبر الانترنت. وكان كوارت اشترى بندقية واودع مسدسين مسروقين لدى جده. ووضع شليسيلمان يده ايضا دون اذن على بندقية صيد ومسدس يعودان لوالده. وقال مساعد المدعي العام توماس باز "ان امتنا حققت تقدما كبيرا في مجال الحقوق المدنية، لكن هذه المؤامرة غير المعقولة تذكرنا بان العنف الذي يغذيه الحقد لا يزال يشكل مشكلة حقيقية في عدد من المجتمعات". وبحسب القاضي لورانس لورانزي، فان "الجرائم التي ترتكب ضد افراد بسبب عرقهم لن تلقى تسامحا".