علن مسؤولون محليون أمس الأثنين إن حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف ملعب كرة طائرة في شرق أفغانستان ارتفعت إلى 50 قتيلا. وكان انتحاري قد فجر نفسه يوم أمس الأول بين العشرات من المواطنين الذين تجمعوا لمشاهدة مباراة بين فرق محلية في منطقة يحيى خيل بإقليم باكتيكا فيما أصبح يعرف ب"مذبحة الملعب". ويشار إلى أن هذا يعد الهجوم الأكثر دموية الذي تشهده أفغانستان منذ أن تولت الحكومة الجديدة السلطة قبل شهرين. وقال مخلص أفغان، وهو متحدث باسم حاكم الإقليم "بلغت حصيلة القتلى 50 قتيلا والمصابين 60 شخصا". وأضاف "معظم القتلى من الشباب والأطفال". وجاء هذا الهجوم بعد ساعات من موافقة مجلس النواب على اتفاقيات عسكرية مع الولاياتالمتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، تتيح بقاء نحو12 ألف جندي في البلاد عقب انتهاء الدور القتالي للقوات الدولية في نهاية الشهر المقبل. وقد زار الرئيس الأفغاني أشرف غنى ومسؤولون آخرون بعض المصابين الذين تم نقلهم لمستشفى عسكري في كابول. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. يشار إلى أن إقليم باكتيكا يتاخم المناطق القبلية في باكستان، التي يدخل منها المسلحون المناهضون لحكومة لأفغانستان. ويذكر أن أكثر من 42 شخصا قتلوا إثر انفجار شاحنة في سوق بنفس الإقليم في يوليو الماضي.