سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش الافغاني يعلن مقتل 20 مسلحاً من حركة طالبان ..واعتقال أحد قادتها في أروزجان سقوط 18 قتيلاً في مواجهات بين الجيش الباكستاني ومسلحين في وزيرستان ..
اعلن مسؤولون عسكريون ان الجيش الباكستاني قتل أمس 17 مسلحا معظمهم من الاجانب في مواجهات جرت في منطقة قبلية شمال غربي البلاد قرب الحدود الافغانية. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال شوكت سلطان ان جندياً باكستانياً قتل ايضا في هذه المواجهات التي استمرت ست ساعات قرب مدينة ميرانشاه كبرى مدن منطقة وزيرستان في الشمال. وقد أُلقي القبض على خمسة اشخاص بينهم اربعة كانوا مصابين بجروح، ويخضعون للاستجواب. واكد المتحدث ان جميع القتلى الاسلاميين «كانوا من الاجانب بشكل اساسي» بينما الخمسة الذين القي القبض عليهم كانوا من المناصرين المحليين، من دون ان يحدد جنسيات القتلى. واوضح المتحدث ان المواجهات بدأت بعد تمكنت قوات الامن التي كانت تلاحق اشخاصاً تشتبه في انهم من تنظيم القاعدة من محاصرة الناشطين المسلحين ببنادق وقنابل يدوية في منازل حول ميرانشاه وهي منطقة قبلية. و قتل السبعة عشر الذين كانوا يحاولون الفرار على متن سيارتين بحسب المتحدث. يشار الى ان باكستان وهي حليف للولايات المتحدة في الحملة ضد الارهاب كانت نشرت قرابة سبعين الف جندي على طول الحدود الافغانية لمنع تسلل عناصر القاعدة وطالبان الفارين من افغانستان. والمنطقة مأهولة من قبائل البشتون المتمرسة على القتال وهي القبائل نفسها التي ينتمي اليها جيرانهم في افغانستان. وتعتبر المناطق الحدودية بين باكستانوافغانستان وخصوصا على طول المنطقة القبلية الباكستانية الممتدة 500 كلم، شديدة الوعورة. وتردد السلطات الافغانية غالبا ان المتمردين الذين يقاتلون حكومة كابول يجدون في باكستان ملجأ لهم. وتمكن الجيش الباكستاني في سلسلة عمليات قام بها اعتبارا من العام الماضي من تدمير عدد من المخابىء ومعسكرات التدريب لناشطي القاعدة وقتل مئات المتمردين بينما سقط له قرابة 250 جنديا. على صعيد آخر أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية امس الاحد أن القوات التابعة للجيش الوطني الافغاني اعتقلت قائداً بارزاً بحركة طالبان في ولاية أروزجان بجنوبيأفغانستان. وقال المتحدث الجنرال ظاهر عزيمي لوكالة الانباء الالمانية أن الجيش الوطني الافغاني اعتقل رشيد الدين وهو قائد محلي بارز بطالبان يوم الخميس الماضي. و أوضح أنه كان قائدا معروفا ومهما لطالبان في الاقليم. من ناحية أخرى زعمت الحركة أنها قتلت 12 من قوات الجيش الافغاني في هجوم على قافلة عسكرية في الاقليم نفسه. وقال مفتي لطيف الله حكيمي المتحدث باسم طالبان أن الكمين الذي قتلت فيه القوات الافغانية وقع في منطقة تشار-تشينو بعد ظهر أمس الأول . غير أن عزيمي رفض مزاعم طالبان وقال بعدم وقوع اي قتال أو كمين في الاقليم امس الأول. و في حادث آخر قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية أمس الأحد أن الجيش الأفغاني والقوات التي تقودها الولاياتالمتحدة قتلت 20 من مقاتلي طالبان والمتشددين الإسلاميين في قتال عنيف دار في جنوب شرقي البلاد المضطرب. وقال الجنرال ظاهر عظيمي إن الاشتباك اندلع مساء يوم الخميس الماضي في إقليم خوست بعد أن هاجم متشددون قاعدة للجيش الأفغاني في منطقة إسبيرا. وأضاف «جاء ردنا من خلال عملية وساعدتنا قوات التحالف براً وجواً». و كانت القوات الامريكية في أفغانستان قد أعلنت في بيان لها في وقت سابق من يوم امس أن أربعة جنود أمريكيين أصيبوا عندما اصطدمت السيارة التي كانوا يستقلونها بعبوة ناسفة بالقرب من مشروع إعادة إعمار شاورنة جنوبي شرق إقليم باكتيكا.وأضاف البيان أن المصابين الاربعة نقلوا لساليرنو للعلاج من الاصابات الطفيفة التي لحقت بهم. تأتي هذه التطورات وسط زيارة الهجمات العسكرية للمتمردين في الاونة الاخيرة ضد القوات الامريكية والافغانية التي يقول المسئولون الامريكيون والافغان بأنها تهدف إلى تخريب الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 18أيلول/سبتمبر المقبل. ويوجد في أفغانستان حاليا نحو 20 ألف جندي بقيادة الولاياتالمتحدة لتعقب بقايا طالبان وحلفائهم من شبكة القاعدة خاصة في الاقاليم الجنوبية والجنوبية الشرقية من البلاد.