نيابة عن وزير الصحة المكلف عادل فقيه، دشن نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير محمد خشيم، اليوم وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز (شرق الرياض) ضمن مشروع الوزارة لتأمين الغسيل الكلوي بنوعيه الدموي والبريتوني للمرضى الكبار والصغار من القطاع الخاص وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبناء على موافقته على تأمين وتطوير خدمات الغسيل الكلوي وفقاً لأحدث المعايير العالمية، مع شركة ديافيرم. وأكد خشيم أن مرضى الفشل الكلوي يمثلون هاجساً لدى مقدمي الخدمات الصحية بالمملكة وبلا شك أن نسبة المصابين بمرض الفشل الكلوي في تزايد بسبب تزايد الأمراض المزمنة وفي مقدمتها السكري حيث يمثل أكبر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي، مشيراً إلى أن البرامج التوعوية التي تقدمها القطاعات الصحية تسهم في التقليل من الإصابة. وقال إننا اليوم نشهد افتتاح أحد أكبر مراكز غسيل الكلى بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز وهي وحدة كبيرة لغسيل الكلى للرجال والنساء بالتعاون مع شركة ديافيريم العالمية إحدى الشركات المتميزة غالباً وخدماتها مقدمة في كثير من دول العالم، ولهذا نحن مستبشرون خيراً من الخدمة ومستواها الذي سيقدم في هذا المركز. وأضاف أن الخطة تسير بخطى جيدة، وهذا المركز واحد من سلسلة مراكز أخرى افتتحت، وهناك المزيد من المراكز في طريقها للافتتاح، والهدف منها هو تقديم خدمة غسيل الكلى للمرضى المحتاجين لها على أعلى المستويات، وهذا مانهدف اليه. واكد أن جميع مدن ومحافظات المملكة مستهدفة من هذه الخدمة وليس الرياض فقط. مشيراً الى أن مدينة الرياض هي المرحلة الاولى والمرحلة الثانية ستشمل عدداً من المناطق الاخرى. وأوضح أن الوزارة تشهد بناء وإنشاء 100 مستشفى جديد ستضيف نحو 33 ألف سرير في غضون 5 سنوات قادمة، لتضاف إلى مجموع الأسرّة الحالية وهي 40 ألف سرير ليصبح مجموعها 73 ألف سرير في العام 1440 ه. من جانبه كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المستشفيات عقيل الغامدي أن مرضى الكلى من المواطنين سيتاح لهم إجراء عمليات الغسيل الكلوي في جميع أنحاء العالم عبر مشروع شراء الخدمة من القطاع الخاص. وذكر الغامدي: أن إجمالي المرضى الذين سيتم استفادتهم من المشروع في المرحلة الاولى من الشركة الاولى يبلغ 2803 مرضى ومريضات في 16 مركزاً تبلغ حصتها الاستيعابية لكل واحد منها (30) سريراً سيتم إنشاؤها فيما سيتم استئجار 11 مركزاً.