التزامي بالعلاج الطبي والذي يستدعي المتابعة كي يتواصل ما كسبته من تحسنات ليست بالقليلة، والمشكلة عند من يتابعون طبياً تأكيدهم بأن توقف العلاج العضوي والمفاصل يستدعي أن تمارس الإعادة من جديد، بينما الاستمرار يؤدي حتى لو طالت الممارسة إلى غاية السلامة.. وهذا ما أبعدني عن استراليا.. الحضور في استراليا لعضوية الدول العشرين هو ليس خصوصية باستمرارية التواجد، وإنما التميز يأتي من حقائق أن دولاً آمنة وغير طرف في أي خصومات أو مشاركات قتل هم من يجتمعون في مثل هذا اللقاء العالمي بخصوصياته.. لا أريد أن أورد أسماء الدول الأعضاء في زاويتي لئلا يتحول موضوعي إلى مجرد بيان، لكن معرفة نوعية العضوية أمر متاح في كل صحيفة.. الدول المجتمعة لم تنطلق خلف مشاكل خاصة أو كيفية التعامل مع قوة خاصة، وإنما كان الحوار وتبادل اللقاءات يقوم على دعم حقائق ما يعنيه دائماً مؤتمر الدول العشرين من مهمات عقلانية وابتعاد مطلوب عن الخصومات.. إن من هم في هذه العضوية هم المعروفون بالابتعاد عن المشاكل الواردة في الكثير من الأزمات العالمية.. يكفي أن نعرف - بواقع فخر واعتزاز بذاتنا الدولية - أنه لم يكن هناك في العضوية أي تواجد عربي إلا للمملكة العربية السعودية.. ونحن نعلم أن المملكة تنفرد فعلاً بالابتعاد عن كل سيئة عربية ولها حضورها الذي يجد كل تقدير وتعاون من قبل القدرات الدولية المرموقة عالمياً.. صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز حقق إيجابيات تعامل واتصال وتقدير علاقات متبادلة مع كثيرين من نجوم قمة العشرين.. لا أستطيع متابعة كل مناسبة، لكن هناك الكثير من براهين جزالة الحضور وجزالة تقدم العلاقات مع الآخرين.. هناك اجتماع تم مع رئيس جمهورية فرنسا، وعقد اجتماعاً آخر مع مستشارة ألمانيا الاتحادية أكد معها حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله دعم وتعزيز العلاقات بين الدولتين.. لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة صندوق النقد الدولي.. رئيسة كوريا مؤكدة حرصها على تعزيز العلاقات.. أيضاً سموه يستقبل رئيس وزراء بريطانيا وأيضاً رئيس الوزراء السنغافوري.. هذا جزء من كل، حيث نعرف دائماً أنها تواجهنا حقائق البروز لدولتنا وحقائق توالي التطور لقدرات اقتصادنا وقدرات مؤثراتنا السياسية.. لمراسلة الكاتب: [email protected]