أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام "أبو عبيدة" على أن استمرار الحصار وتعطيل الإعمار سيكونان صاعق تفجير جديد، وسيتحمل العدو موجة الانفجار كاملة. وأضاف في كلمة له بحفل تكريم شهداء رفح أقامته حركة حماس في رفح جنوب قطاع غزة قائلاً: "استمرار الحصار وتعطيل الإعمار سيكونان صاعق تفجير جديد"، محملا العدو الإسرائيلي المسؤولية عن موجة الانفجار كاملة؛ "لأنه المسؤول الأول عن هذا التلكؤ والتعطيل". وشدد بالقول: "مقاومتنا كانت ولا تزال وستظل ضاغطة على الزناد ليوم النداء، وستظل البندقية مشرعة نحو العدو، ولن يقبل شعبنا المساس بكرامته والعودة إلى المربع الأول تحت أي ظرف من الظروف، ومهما كانت الحجج والتبريرات"، مؤكداً "لا أمن وأمان ولا استقرار للمحتل في أرضنا من بحرها إلى نهرها حتى ينال شعبنا حقوقه ويحرر أرضه من دنس المحتل الغاصب. واضاف أبو عبيدة: "يا شعبنا وأمتنا... نعلم أنكم تنتظرون من كتائب القسام قولا ما، ونحن نقول.. لن تسمعوا منا إلا ما يسركم ويشفي صدوركم ويرفع رؤوسكم". وهدد أبو عبيدة قائلًا: "المعركة لم تنتهِ بعد وإن كان فصلها الأبرز في غزة، فغطرسة المحتل تفرض عليه معارك متعددة، قد لا يتوقع شكلها". واستطرد: "إن العدو الذي فشل في غزة وأذله رجال القسام والمقاومة على أعتابها، يحاول اليوم وعلى عجل أن يلتقط ماء وجهه من على أرض المقدس والضفة.. ولكن هيهات فأبطال المسرى حاضرون". وأشار إلى أن العدو فوجئ بعد معركة "حجارة السجيل" وبأقل من عامين أن قوة القسام تعاظمت، وجهوزية المقاومة تضاعفت، وتقديرات أجهزته العسكرية والاستخباراتية كانت خاطئة ومضللة.