استنكر الشيخ شرعان بن رجاء بن شرعان وأعيان قبيلة زعب، العمل الإرهابي الذي وقع خلال الأيام الماضية الذي وقع في بلدة الدالوة بمحافظة الأحساء. معتبراً أن من ارتكبوا هذا العمل لا يمتون للإسلام وشرائعه بصلة بعدما أقدموا على فعل لا يقره العقل السوي. وقال ابن شرعان :أقدم شكري لله سبحانه ثم باسمي واسم قبيلتي زعب بالأحساء وفي أنحاء المملكة لحكومتنا الرشيدة وللجهات الأمنية على جهدها المشهود التي تبذله في كل شبر من هذا الوطن الغالي في حمايته وحفظ الأمن. وزاد: لقد فقد الوطن رجاله المخلصين شهداء الواجب وأبناءه الأبرياء إثر العمليات الإرهابية التي استهدفت أمن وطننا الغالي على الجميع ووطننا الذي نفديه بأرواحنا وأبنائنا وقبائلنا. وقال: لقد شهدت الأحداث قديما وحديثا ان هذا الوطن غال على الجميع من دون تحديد على الكبير والصغير وشهدت محافظتنا الغالية الاحساء واثبتت ذلك في وقوف الجميع صفا واحدا لا فرق بين احد ان ديننا الحنيف لم يحثنا على ترويع الآمنين ولا على الخروج على ولي الأمر ولم يحثنا على التخريب بل حث على السمع والطاعة لولي الأمر باتباع شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والتكاتف. وأضاف: لا يفوتني ان انوه بالشكر الجزيل والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وقطع رحلته العلاجية والوصول فورا إلى الاحساء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية الذي يواسي رجاله المخلصين شهداء الواجب في حائل والقصيم ووصوله للأحساء في تعزية أهالي قرية الدالوة، ولصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير الشرقية، ولسمو الأمير بدر بن جلوي محافظ الاحساء على اهتمامهم أولا بجميع المواطنين وبجميع رجال الأمن المخلصين والكل منا يشاهد اهتمامهم حفظهم الله لإخوانهم ولأبنائهم أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان وحفظ الله هذا الوطن الغالي على الجميع وجعل الله من أراد هذا البلد بسوء او مكروه أن يجعل كيده في نحره.