قال الدكتور عادل المكينزي أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود إن الأحداث المختلفة التي مرت ويمر بها الوطن تؤكد حقيقة التلاحم والوحدة والالتفاف بين القيادة والشعب منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والى يومنا هذا، مشيرا في تصريح ل"الرياض" إلى أن المملكة تأسست على ركن ركين من قيادة رشيدة تستمد قوتها من الشرع الحكيم وشعب بايعها على تطبيق شرعه، وما الأحداث التي مرت من اغتيال غادر لأبرياء في قرية "الدالوة" إلا محاولة فاشلة ضمن محاولات تكن الحقد والحسد لما تنعم به المملكة من نعم على رأسها الأمن والأمان في الوقت الذي نرى دول من حولنا يُتخطف فيها الناس، وصراع مرير بين طوائف وفصائل كل يدعي الحق له. وأضاف أن الأيادي الآثمة التي امتدت لاناس عزل وفي ظرف محدد دليل على أن العمل الاجرامي ليس بعيدا عما يحاك للمنطقة عامة من محاولة تدمير وفوضى لتمرير اجندات خارجية تسعى لتمزيق هذا البلد المبارك والذي يمثل ثقلا اقليميا وعربيا واسلاميا وعالميا. ووجه المكينزي شكره لجنودنا البواسل وللدور الأمني الاحترافي في التعاطي مع هذا الحدث، واحتواء الفرقعة التي يهدف اليها أولئك المجرمون لهز الجبهة الداخلية للوطن حيث كان التعامل الأمني محل اشادة واحترام وثقة من المواطنين وهذا ليس بغريب على المؤسسة الأمنية التي تعاملت مع موجة الإرهاب السابقة التي ضربت مملكتنا بكل حسم وصرامة حتى خمدت الى غير رجعة. وأفاد بأنه لا بد أن نذكر أن هذا الوطن ما كان ليصل الى ما وصل اليه لولا تضافر جهود جميع أبناء الوطن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا والذي شارك أباؤهم وأجدادهم في بنائه في ظل وحدة الصف وكلمة التوحيد التي تحكمها قيادة رشيدة تمثلت بملوك كرام عبروا بسفينة الوطن أمواجا متلاطمة لتصل -بفضل الله- شاطئ الأمان، ولينعم الجميع ببلد آمن مطمئن تأتيه الخيرات من كل مكان.