أكد ل«عكاظ» عدد من العلماء والمشايخ في القطيف أن الهدف الرئيس من العملية الإجرامية الجبانة التي أودت بحياة خمسة مواطنين وإصابة تسعة آخرين في قرية الدالوة بالمحافظة تهدف لخدمة أعداء الوطن والدين والأمة، مشيرين إلى أن رجال الأمن لديهم القدرة الكافية على القبض على المجرمين منفذي هذه العملية لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. وحمل حسن النمر مسؤولية الجريمة ممن يعملون في خدمة أعداء الدين والأمة والوطن، مؤكدا أن الجريمة تشكل عدوانا بكل المعايير ومحاولة للفتنة، وفقا لطبيعة الهدف، وتوقيت الجريمة ومكانها. وقال: إن جريمة الدالوة تسعى للفتنة، وندعو الجميع ليكونوا في أعلى درجات اليقظة والانتباه والإحساس بالمسؤولية؛ في الوقوف حيالها. مؤكدا قدرة الجهات الأمنية المختصة على الوصول السريع إلى هذه الأيدي الإرهابية الآثمة، وتسليمها للقضاء والاقتصاص منها بالعدل. وأدان الشيخ هاشم السلمان العدوان الآثم الذي استهدف بلدة الدالوة. من جهته، أكد الدكتور توفيق السيف أن مرتكبي جريمة الدالوة الأليمة لا يمثلون أحدا سوى عصابة من العصابات التي تعيث في الأرض فسادا. وقال «هذه العصابة المجرمة ومن يحرضها ليست من أهلنا السنة»، مضيفا: تولت الأجهزة الأمنية التحقيق في الجريمة. إلى ذلك، أكد الشيخ وجيه الأوجامي رئيس محكمة المواريث في القطيف، أن الهدف الرئيس من هذه العملية الجبانة هو محاولة فاشلة لضرب الأمن والاستقرار في بلادنا العزيزة خدمة لأعداء الدين والأمة، مشيرا إلى أن الجناة سيلقون مصيرهم على يد رجال الأمن البواسل من خلال تقديمهم للعدالة، مضيفا أن الاعتداء على الأبرياء محرم شرعا ولا يمكن لمسلم عاقل أن يقتل مسلما من دون حق، فهذا إجرام لا يقبله الشرع والعرف، مؤكدا أن جهود رجال الأمن في تتبع مثل هؤلاء المجرمين هو محل تقدير الجميع الذين يثقون في قدرات العيون الساهرة. من جانبه، قال عمدة جزيرة تاروت في القطيف «إن الهدف الرئيس من هذه العملية الإرهابية الجبانة هو إيجاد فتنة والتأثير على العلاقات الطيبة بين جميع المواطنين الذين يعيشون ولله الحمد في أمن يندر وجوده في كثير من دول العالم». وأضاف: مهما حاول أعداء الوطن من خلال جرائمهم في بعض المواقع إحداث فتنة فلن ينجحوا وذلك بفضل الله عزوجل ثم بجهود القيادة الرشيدة وجهود رجال الأمن ووعي المواطنين بكل ما يحاك ضد هذا الوطن ومواطنيه ومكتسباته.