بمناسبة بيعة القائد الوالد المفدى الملك عبدالله بن عبدالعزيز أتقدم بأعذب التهاني وأسمى آيات التقدير ومسكوب المحبة لبلادي حكومة وشعبا ووطنا. تعمدت أن تكون مقالتي ثاني أيام البيعة؛ لأن مبايعتنا ليست كل عام للوالد الغالي والقلب الكبير، مبايعتنا شروقية تشهد عليها شمس كل يوم، وفي هذا الخضم المتلاطم من الأحداث والاضطرابات والفظائع من حولنا نستظل بأفياء أبوته، يقودنا في هذا الزمن المعتم القاتم إلى المعالي، وكل ما حولنا يترقب جديده وأخباره، وأسفاره والمهم أنه يشرق بيننا. احتفل وطني يوم أمس (الأحد) بالذكرى السادسة لمبايعة الملك عبدالله وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمرور «ستة أعوام» مضت على قيادة الوطن حفظهما الله ونحن نتقدم ونحرق المراحل ونختصر المسافات رغم حسد الحاسدين وغمط الغامطين، ومحاولة تجاهل كل ما قدم ويخطط لأن يقدم للوطن والمواطنين، واعتبار الفساد وملفات ملتهبة أخرى بحكم أنها موجودة ما وجدت الحياة وفوق أية أرض وتحت أية سماء، أقول معتبرينها مبررا لنفث أحقادهم وتبرير كراهيتهم للوطن وإيجاد مبررات لانسلاخهم من وطنيتهم حتى لا يتحملوا مسؤوليتهم الوطنية، ولا يكونوا مواطنين صالحين بحكم أنهم يعانون..! كان قراري منذ بداية هذا الأسبوع أن أكون فخورة بوطني ومليكي، ولا أسمح أن يسرق مني كل ما يدور في ساحتنا من احتدام في النقاش حول حقوق المرأة وإقصائها احتفالية البيعة والتي تعادل عندي كرنفالية (اليوم الوطني السعودي). سيظل وطني ومليكي فوق كل اعتبار منزها من مساواته بكل (مطلب ملح وحق لا نقاش فيه)، ويظل مليكي تاجا وطوق ياسمين يطوق قلوبنا وأرواحنا وتطلعاتنا، رغم كل محاولات (تكريهنا) في وطننا وحكومتنا، وتمزيقنا بدعاوى لا حدود لها..! مبايعة قائدنا وغالينا ووالدنا نبايعكم ملكا للبلاد هذا العام وكل عام، على السمع والطاعة، أجدد بيعتي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله على كتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وعلى آله أجمعين.. وكل عام وأنتم والوطن والوالد القائد بموفور الخير، وبلادنا من مجد إلى أمجاد في ظل قائدنا وولي عهده الأمين. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة