طردت السلطات التونسية الكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي المعروف بعدائه للعرب والمسلمين، بعد احتجاجات غاضبة ضد زيارته التي أشعلت الساحة السياسية في تونس. ودعت منظمات المجتمع المدني واتحاد الشغل إلى فتح تحقيق للكشف عن الجهة التي كانت وراء زيارة الصهيوني ليفي، وهو الأمر الذي استجابت له سريعاً الخارجية التونسية بدعوته لمغادرة البلاد ومبادرة النيابة العمومية الفورية بفتح تحقيق قضائي حول زيارته. وأشارت أصابع الاتهام الأولية إلى رجل الأعمال شفيق الجراية المثير للجدل، بعد أن ثبت أن إحدى شركاته هي من تولى حجز الفندق ودفع فاتورة إقامة ليفي.