سرطان الثدي هو احد أنماط الأورام الشائعة وينجم عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، ويُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع الاورام التي تصيب السيدات على اختلاف أعمارهن. يبدأ سرطان الثدي عادةً في البطانة الداخلية لقنوات الحليب أو الفصوص التي تغذيها بالحليب، ويتميز سرطان الثدي بقدرته على الانتشار لمواقع الجسم الاخرى. يُعد المسبب الاساسي للاصابة بسرطان الثدي مجهولاً الا ان توافر بعض العوامل كالعامل الوراثي قد يزيد فرصة الاصابة بالمرض اضافة الى عوامل اخرى منها: - أن يزيد عمر المرأة عن 50 عاماً. - وجود بعض النتوءات أوالكتل الحميدة في الثدي. - كثافة أنسجة الثدي. - البلوغ المبكر أو انقطاع الطمث المتأخر. - السمنة. - الافراط في شرب الكحول. - التعرض للاشعاعات. - تناول بعض الأدوية التي تحتوي على الهرمونات. لا تظهر عادة اية أعراض للاصابة بسرطان الثدي في مراحله المبكرة، وقد تظهر علامات وأعراض الاصابة بسرطان الثدي على النحو التالي: - نتوءات صلبة تحت الجلد في منطقة الثدي أو الابط. - تغير ملمس الجلد وطبيعته في منطقة الثدي. - خروج افرازات غير طبيعية من حلمة الثدي. - ألم وتيبس الثدي. إن العلاقة بين سرطان الثدي والتوتر معروفة مند آلاف السنين فقبل ألفي عام تقريباً لاحظ الطبيب الإغريقي غالن إن النساء الكئيبات أكثر عرضة للسرطان من النساء الأخريات وقد تجدد الاهتمام في هذا الموضوع والعلاقة بين الجسم والعقل والسرطان في العقود القليلة الماضية حيث فهم الأطباء بصورة أفضل العلاقات المعقدة الموجودة بين جهاز المناعة والهرمونات والجهاز العصبي. وتشير الأدلة إلى أن التوتر قد يؤدي إلى حدوث اضطراب في العديد من مكونات جهاز المناعة وإن جهاز المناعة المضطرب قد يزيد خطر تعرض الإنسان للسرطان كما يؤثر التوتر أيضا في جهاز الغدد الصماء للإنسان مما يزيد أو يخفض إفراز عدة هرمونات. وقال باحثون آخرون إن السرطان يحدث على الأرجح عند أصحاب شخصيات معينة وهم أولئك الذين يكبحون عواطفهم ولاسيما الغضب والذين يجعلون احتياجات الآخرين قبل احتياجاتهم أو الذين يتخذون موقف العجز أو اليأس أو ما يعرف بالشخصية العرضة للسرطان. وعلى مرور الزمن اختبر الباحثون هذه النظريات في عدد كبير من الدراسات لمعرفة ما إذا كانت الأحداث المجهدة في الحياة أو العوامل النفسية تؤدي دوراً في نشوء سرطان الثدي وتفاقمه. لكن النتائج جاءت غير حاسمة ومتناقضة. أظهرت بعض الدارسات وجود رابط بين الأحداث المسببة للتوتر في الحياة، مثل الطلاق أو الانفصال أو موت زوج أو صديق حميم أو قريب، ونشوء سرطان الثدي أو تفاقمه أو ارتداده. لكن دراسات أخرى أظهرت العكس تماماً – أي أن الأحداث المسببة للتوتر في الحياة لا ترتبط بخطر الإصابة بسرطان الثدي وبطريقة مماثلة، لم تجد معظم الدراسات أن عوامل الشخصية ترتبط بخطر الإصابة بسرطان الثدي. في الإجمال، يبقى الدليل على علاقة بين العوامل النفسية والاجتماعية وسرطان الثدي ضعيفاً. ولكن بسبب العدد الضئيل للدراسات الجيدة النوعية حول هذا الموضوع، يقول بعض الباحثين إنه من غير الممكن اعتبار التوتر عاملا مساهما في سرطان الثدي. وللإجابة على السؤال هل يؤدي التوتر إلى سرطان الثدي؟ والجواب المختصر هو لا وعلى الأرجح لا. فلم تجد معظم الأبحاث دليلاً على رابط مباشر بين التوتر وسرطان الثدي خمسة أمور شائعة لاتزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة والإشاعات والنظريات غير المثبتة المتعلقة بعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي. ولم يتم الإثبات أن العوامل التالية تؤثر في خطر الإصابة بسرطان الثدي 1. مزيلات العرق. حيث يقول بعض الناس إن المواد الكيميائية الموجودة في مزيلات العرق المخصصة للإبط تعيق الدوران اللمفاوي وتسبب تراكم السموم في الثدي، مما يؤدي إلى سرطان الثدي. إلا أن العديد من الدراسات الكبيرة لم تجد أن استعمال مزيلات العرق يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. 2. حمالات الثديين مثلما جرى الادعاء أن مزيلات العرق تسبب سرطان الثدي، قال بعض الأشخاص إن حمالات الثديين تسبب السرطان من خلال إعاقة التدفق اللمفاوي. لكن ما من أساس علمي لهذا الادعاء. 3. القهوة. استنادا إلى تقرير قال إن المصابات بمرض حميد للثدي شعرن بارتياح من الأعراض بعد حذف الكافيين من غذائهن، اعتقد الباحثون أن الكافيين قد يكون عامل خطر مسببا لسرطان الثدي. لكن الدراسات لم تظهر أية زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي نتيجة شرب القهوة أو الشاي. 4. الثديان الكبيران تكشف النساء اللواتي يملكن ثديين كبيرين عن خطر مماثل للإصابة بسرطان الثدي مثل النساء اللواتي يملكن ثديين صغيرين، فهن لسن أقل أو أكثر عرضة للإصابة بالمرض. 5. النسيج المغروس في الثدي استنتجت عدة دراسات أن النسيج المغروس في الثدي لا يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. يعتمد الطبيب في تشخيصه لسرطان الثدي على الفحص الفيزيائي (السريري) والتصويرالاشعاعي (الذي يعرف بالماموغرام) بحيث يراقب اي تغيرات في شكل الثدي او وجود كتل تحت الجلد او وجود افرازات حليبية مائلة للصفرة، ويتم تأكيد الاصابة غالباً بسحب خزعة نسيجية من الثدي ودراستها مخبرياً. علاج سرطان الثدي قد يشمل علاج سرطان الثدي التدابير التالية: - العمليات الجراحية. - الادويه الكميائية. - العلاج بالاشعاع. -الادوية الهرمونية. * طبيعة العلاج يحددها الطبيب وقد يحتاج المريض لاكثر من تدبير لتحسن حالته. للوقاية من سرطان الثدي - تجنب زيادة الوزن. - اعتماد نظام غذائي صحي. - ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم. - تجنب شرب الكحول. - تجنب الادوية التي تحتوي على الهرمونات عند انقطاع الطمث. - الحرص على تناول العقاقير الدوائية المثبطة لهرمون الاستروجين بعد بلوغ سن الستين عند السيدات اللواتي تتوافر لديهن عوامل خطر الاصابة بسرطان الثدي. - تجنب التدخين. - الرضاعة الطبيعية لأطول فترة زمنية ممكنة. أشعة الثدي الفحوصات الإشعاعية لتشخيص سرطان الثدي