أفرحنا وسرنا ترؤس صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض اجتماع اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض ومطالبة سموه المسؤولين بالحزم في معالجة الأنشطة المخالفة والعشوائية المضرة ببيئة مدينة الرياض مع أهمية توعية المجتمع بالأضرار التي تحدثها هذه الأنشطة على الصحة العامة في المدينة. وأذكر أنني من مدة ثلاث سنوات كتبت في صحيفة "الرياض" مطالباً بنقل مخلفات مكدسة في أرض صغيرة أمام مسجدنا بحي الملك فهد خلف أسواق الهرم وشرق أسواق العويس، وعمر هذه المخلفات أكثر من خمس وعشرين سنة مع الأسف وقد اتضح لنا أنها مضرة بجماعة المسجد والسكان المجاورين لأن تراكم المخلفات بأنواعها وأشكالها على مر السنين يخلق الكثير من الحشرات السامة وتلوث الهواء، وجماعة المسجد والسكان يستنشقون هذا الهواء الفاسد مع الأسف. ونقل هذه المخلفات من أبسط الأمور لكن الجهة المسؤولة عن النظافة وحماية البيئة في غفلة عن هذا.. والآن ماذا نعمل وكيف نزيل هذه المخلفات المتراكمة على مر السنين وهي أمام المسجد الذي يصلي فيه المسلمون خمس مرات. وخير البر عاجله وهل يدخل هذا العمل في نطاق اللجنة العليا لحماية البيئة؟ ومتى نرى الموقع نظيفاً قد أزيلت منه المخلفات الضارة صحياً وبيئياً. إنني على يقين أن النظافة من الإيمان وأن إخواني في أمانة مدينة الرياض سيهتمون بهذا الموقع وإزالة هذه المخلفات القديمة – حقق الله الآمال.