الرياض – فهد الجهني أمانة القصيم: ملتزمون بتهيئة الموقع وإزالته، كيلا يكون مصدر إزعاج. الفرق بين المزرعة الحية والميتة كبير.. وهناك فارق بين المزرعة المهملة والحديقة الغناء.. الذي ينتظره أهالي حي «الوقيت» في بريدة هو إنشاء حديقة عامة وسط الحي تساهم في الحفاظ على البيئة وإعطاء منظر جمالي لحيهم الذي بدأت تغادره النظافة منذ زمن، وإبراز المساحة الخضراء بإحياء هذه الأرض البور. ويشكل هذا المطلب من قبل الأهالي أمراً ملحاً لوجود موقع مسوَّر وسط منازلهم، واصفين هذا الموقع بأنه مزرعة يوجد بها عدد كبير من أشجار النخيل غير المثمرة. وأكد عدد من أهالي حي البساتين المعروف ب «الوقيت» في بريدة أن هذا الموقع أصبح مقراً للقاذورات وعدد من القوارض، فضلاً عن النفايات التي أثقلت كاهله، وأصبح كابوساً يزعج أهل الحي. إعادة تهيئة الموقع وطالب الأهالي بتدخل أمانة القصيم وقيامها بواجبها. وقال سليمان الأصقه: لابد أن تتحمل البلدية مسؤوليتها وتقوم بإزالة هذه المزرعة لفرط ما بها من أشجار ومخلفات، وإعادة تهيئتها لحماية أبنائنا من الكلاب الضالة والعقارب والثعابين السامة والجرذان والقوارض التي صارت تشاركنا طرقاتنا ومنازلنا، ما يسبب لنا إزعاجاً كبيراً، فضلاً عن احتمال انتقال الأوبئة لنا ولأطفالنا الذين يمارسون هواياتهم اليومية باللعب قرب هذه المزرعة. الأحياء المنسية وطالب إمام مسجد الحي عثمان العجلان بالاهتمام بالحي ونظافته، وقال: نحن نخشى على الأهالي أن تصيبهم الأمراض من هذه الحشرات والقوارض، فضلاً عن أهمية النظافة التي حث ديننا على التمسك بها، فنحن أولى الناس بهذا الدين، مشيراً إلى أن مسؤولية الجهات المختصة هي الحفاظ على نظافة الشوارع وسفلتتها، منوهاً بأهمية إزالة وتسوية الحفر والمطبات التي أتلفت السيارات، وإزالة المخلفات التي توجد في كل زاوية من زوايا الحي، مشيراً إلى أن هذه المعالجات سوف تخرج حي البساتين من قائمة الأحياء المنسية التي سجلتها الأمانة لديها. حديقتان للحي من جهته، أكد المتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم يزيد المحيميد ل «الشرق» أن الموقع مخصص لإقامة حديقة ضمن مخطط الحي المعتمد، مشيراً إلى أن أمانة القصيم تعمل حالياً على تنفيذ عدد من الحدائق والساحات في مدينة بريدة، وقال: من ضمن الخطة تنفيذ حديقتين في حي البساتين. مؤكداً أن أمانة القصيم ملتزمة بتهيئة الموقع وإزالته، كي لا يكون مصدر إزعاج للمجاورين جراء الأشجار العشوائية والمخلفات. إفساد فرحتنا وكان حريق قد شب رابع أيام عيد الفطر المبارك في الموقع وأتى على جزء من النخيل. وأبدى عدد من الأهالي حينها فرحتهم مستبشرين بأن هذا الحريق سوف يلتهم جميع مكونات المزرعة ويخلصهم منها إلى الأبد. وقال أحد سكان الحي ل «الشرق» صالح الفوزان: استشعرنا نقص الفئران والقوارض إلى النصف بعد الحريق، وكنا نأمل أن ينتهي هذا الإزعاج، لكنه قال: مع الأسف الشديد أفسد الدفاع المدني فرحتنا بإطفاء الحريق، الذي نشب جراء عبث الأطفال بالألعاب النارية رابع أيام العيد، على أننا نشكر الدفاع المدني لقيامه بهذه المهمة، لكننا كنا نأمل أن تحترق هذه المزرعة لينتهي إزعاجها للحي للأبد. المزرعة مليئة بالمخلفات والقوارض (الشرق)