قدّم عدد من ضيوف رابطة العالم الإسلامي شكرهم لله عز وجل بعد أن وفقهم لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام. وأعربوا عن شكرهم للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً، ولرابطة العالم الإسلامي على حسن الاستقبال والتنظيم الأمر الذي مكنّهم من أداء النسك بكل يسر وراحة، مشيدين بمستوى الخدمات والتسهيلات الموفرة لضيوف الرحمن، مقدرين عالياً ما تقدمه المملكة من جهود في سبيل تطوير وتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وقال المستشار الإعلامي عاطف مصطفى من مصر: "لقد اتممنا مناسك الحج والأمور كلها على ما يرام بفضل التسهيلات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين خاصة فيما يتعلق بتفويج الحجاج الأمر الذي مر بسهولة ويسر، مبيناً أن هناك فرقاً كبيراً بين السنوات الماضية وهذه السنة بفضل التسهيلات والخدمات الجليلة والتوسعات المتكررة التي قامت في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة ما جعلت من الحج أمراً ميسراً، فحكومة خادم الحرمين الشريفين تبذل جهوداً جبارة ليتم الحج بهذه الانسيابية". وعبر عن شكره الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذه الخدمات الجبارة التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن، كما عبر عن شكره لرابطة العالم الإسلامي على ما تقوم به من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين. كما عبّرَ السيد نزار عصام رمضان رئيس تحرير جريدة العائلة المسلمة بإيطاليا عن اعتزازه بمشاركته ومتابعة مناشط وأعمال الرابطة في حج هذا العام، وأبدى مشاعره والأثر النفسي والروحاني الذي صاحب هذه المتابعة، واستشعاره عظمة المكان والنسك وقد توشح ضيوف الرحمن بالبياض ووقفوا على صعيد واحد يوم الحج الأعظم لمقصد واحد، كل ذلك ابتغاءً لمرضاة الله تعالى. كما أكد السيد محمد إسماعيل صاحب قناة أون لاين بالعربية وتبث في إيطاليا: أنه عاش لحظات إيمانية مفعمة بالطمأنينة، وشهد هذا الركن الذي تجلت فيه حكمة البارئ جل وعلا، فلا فرق بين غنيٍ وفقير ولا عربيٍ وأعجمي ولا بين أبيض وأسود، قلوبٌ توجهت كلها لله سبحانه وتعالى ترجو مغفرة ورحمة. من جهتها وصفت دناسيا يادي باهفن أستاذة الإعلام بجامعة جنوب ويلز مشاهد الحجاج وهم يؤدون مناسكهم بأنها تُمَثِّلُ الإيجابية والبساطة والرحمة التي يتَّسم بها الدين الإسلامي، فالإسلام دين تسامح ودين حب وأخوة فلا تفرقة في لون ولا في عرق ولا في ثقافة، وقالت: "هذه رسالة الإسلام؛ هذا ما نتمنّى إيصاله للعالم بأسره".