بدا الأفق السياسي اليمني أمس غامضاً أكثر من أي وقت مضى، غداة رفض المتمردين الحوثيين رئيس الحكومة المعين، ما يعزز المخاوف من اندلاع أعمال عنف كالهجمات التي شنها تنظيم "القاعدة" فجر أمس وأسفرت عن مقتل عشرة رجال أمن. وزعم بيان صادر عن المكتب الاعلامي لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ان "هذا القرار تجاوز المعايير المتفق عليها من كل الأطراف، ولم يكن أيضاً انعكاساً داخلياً بقدر ما كان قراراً خارجياً". من جانبه، قال مصدر دبلوماسي غربي في صنعاء ان رفض تسمية بن مبارك يأتي أيضا من قسم من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتتهم أوساط الرئيس اليمني الحوثيين برفض تسمية بن مبارك لعدم رغبتهم في تطبيق اتفاق السلام.