شهدت الجولة السابعة من (دوري ركاء) قبل فترة التوقف استمرار الندية والمفاجآت بين الفرق، والبعض كشر عن أنيابه، والآخر أطلق إشارة المنافسة باكراً، وخسر الوحدة والقادسية من أبها والصفا، وربما سنرى المزيد والمزيد من الإثارة المتواصلة في الجولات المقبلة، بعد ستة انتصارات وتعادلين، شهدت بعض التغير وتبادل المراكز في مشهد سباق الصدارة أو تحسين النتائج وصراع البقاء، وظل تبادل المراكز سمة لأطراف منطقة المقدمة والوسط بشكل واضح؛ فيما شهدت الجولة تراجعا كبيرا في المعدل التهديفي، مقارنة بالجولات المنصرمة، إذ سجل تسعة أهداف في ثماني مباريات وهو معدل هابط وشعار لقوة المنافسة، وتقلب المستويات والنتائج مع تقارب واضح بين اغلب الأندية. وتعادل متصدر الدوري الاتفاق في هذه الجولة أمام منافسه الرياض خارج قواعده، بعد ست جولات فاز في خمس وتلقى الخسارة في مباراة وحيدة، مفرطا في صدارة الدوري، وساهم التعادل في مواجهتهما في أن يضع النهضة بصدارة الترتيب بعدما تجاوز المجزل، وكانت الهزيمة الأولى لثالث الترتيب الوحدة على ملعب الصفا، وتلقى رابع الترتيب القادسية الخسارة من أبها متذيل الترتيب وساهم ذلك في تراجعه للمركز الخامس. ونجح النهضة في تحويل خسارته أمام المجزل بهدف حتى قبل نهاية المباراة بخمس دقائق إلى فوز ثمين ومثير استعاد على إثرها الصدارة من جديد، مستفيداً من الخدمة التي قدمها له نظيره الصفا الذي بدوره سجل انتصاره الأول وألحق بالوحدة أول خسارة له في المسابقة، وتفوق الدرعية على الوطني والحزم على الطائي. وسجلت فرق المؤخرة تحسناً واضحاً في نتائجها على رغم انه لم يستجد تحسن واضح بمراكزها على صعيد الصراع على الهروب من مراكز المؤخرة، بعد أن ظلت أندية أبها والمجزل والصفا والفيحاء تتبادل مقاعدها في نهاية سلم الترتيب، على الرغم من التقدم البطيء الذي يحرزه الفيحاء، وظل الصفا الأقرب للهروب من صراع القاع، بعد تجاوز الوحدة احد فرق الصدارة، فيما حسن أبها وضعه بفوز هام على القادسية، وعلى الرغم من التحسن في مستوى المجزل بالجولات الماضية، إلا أن خسارته الأخيرة من النهضة غير المستحقة جعلت موقفه يزداد حرجا من جولة إلى أخرى، بعد توالي الخسائر بصورة متواصلة، وهو ما يعلق جرس الخطر أمامه، فيما تبقى من الدوري، والذي رمى به بقاع الترتيب. سباق محموم بين الهدافين واصل مهاجم الوحدة موسى مدخلي صدارة ترتيب الهدافين بسبع نقاط على الرغم من غيابه عن التهديف بالجولتين الماضيتين، والتي شهدت تبادلاً للمراكز اذ قفز مهاجما المجزل ضيف الله القرني ومحترف القادسية سيدوبالو للوصافة برصيد أربع أهداف ثم يأتي تسعة لاعبين بالمركز الثالث برصيد خمسة أهداف وهم: سعد الحربي وجاسم حمدان وعباس الشنقيطي من النهضة روجيرو روخاس من الاتفاق ومحمد الحسينان وعمر الحضرمي من الرياض، وصديق ادمز من الفيحاء ومهند فارسي من الوحدة ومرعي المقعدي من الحزم وعلي خرمي من الباطن. وسجلت الجولة السابعة من (دوري ركاء) هبوطا واضحا في معدل التهديف، وصل إلى تسعة أهداف في ثماني جولات، وهو معدل منخفض وضعيف قياسا بالجولات المنصرمة، والتي كان آخرها الجولة السادسة التي شهدت تسجيل 22 هدفا وهذا يشير إلى اهتمام الفرق بالتحصينات الدفاعية كثيرا والحذر في الاندفاع والتقدم، في النواحي الهجومية، تحسبا لعدم التفريط بالنقاط، وسط تذبذب واضح في مستويات جل فرق الدوري، وارتفع رصيد الأهداف ل134 في 56 مباراة. أرقام من الجولات الماضية * يملك الوحدة أقوى خط هجوم برصيد 17 هدفاً ثم النهضة ب13هدفاً، والقادسية ب12هدفاً. * يعد الصفا الأضعف هجوما في الدوري بخمسة اهداف ثم الوطني بأربعة اهداف فقط. * الاتفاق الأقوى دفاعا وحراسة اذ لم يلج مرماه سوى اربعة اهداف والمجزل الأضعف ب14. * النهضة الأكثر فوزا بست مواجهات وأبها الأكثر خسارة بخمس مباريات.