كلمات قليلة تمسح كل الذكريات البائسة والحزينة تعيد ترتيب أوراق القادم من الوقت والزمن للأفضل عنوان الحياة السعيدة في مثل هذه المناسبة السعيدة (الحب والتسامح).. لنرفض كل من يود أن تستمر الأحزان والعلاقات الضبابية لنحاول إقناعه كيف يسعد ويجعل غيره سعيداً! وهذا هو المراد. لنمحو رحلة الأوجاع والقصص المؤلمة في مثل هذه الأيام لنجمل حياتنا بالتفاؤل.. لننس التشاؤم المزعج فالعيد من أجمل الكلمات وأرقها وأعذبها لماذا نشوهها بالعبوس والحزن ؟! لننثر العبير والياسمين على محيا الجميع، ليكتب بعضنا إلى بعض رسائل (السلام والاحترام) لنتبادل التهاني.. فكم نحن بحاجة إلى صور اللقاء الحميمة لنلمس معاني الوله بعضنا مع بعض لنحرك إيقونة البهجة مع الجميع لنتذكر من أبعدتنا مشاغل الحياة عن لقاءاتهم لنقترب بعضنا بعض أكثر فأكثر. الحياة قصيرة.. فلا نجعل للحزن فرصة لكي يخيم على أي لحظة جميلة، لنكتب في هذا العيد عبارات التسامح فما أحوجنا لهذه الكلمات الدافئة. لنتذكر من رحلوا عنا وندعو لهم بالمغفرة والرحمة لنتذكر أبناءنا المسافرين لطلب العلم والدراسة وندعو لهم بالتوفيق والنجاح.. ولنتذكر إخواننا المرضى وندعو لهم بالشفاء العاجل. قبل الوداع نسأل الله عز وجل أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة، وعيدك مبارك يا وطني. وقفة شعرية: للشاعر محمد بن سعد المشعان: والعيد أقبل مزهوًا بطلعته كأنه فارس في حلة رفلا والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا أخيراً: أقول للجميع عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير.