في يوم مبارك وهو يوم العاشر من ذي الحجة تشرق علينا شمس يوم العيد وكأن شمس ذلك الصباح تبتسم للمسلمين في كل مكان فرحة بضيوف الرحمن وهم يؤدون فريضة الحج وتكتمل الفرحة للمسلمين جميعاً بعيد الأضحى المبارك هذا العيد الذي يفرح فيه المسلمون ويجدون في أوقاته الجميلة فرصة للتواصل والتسامح ونبذ الخلافات مستغلين بذلك صفاء النفوس وبهجة العيد. عيد الله عيدكم لا بتي في كل عيد بالمعزة لا بتي عادكم في كل عام عاش من جدد لنا العيد بالفرح الجديد عاهل يا جعل يبقى على نصره دوام والذي يسير في الطرقات متجهاً إلى قريب أو صديق يعايده يجد ملامح الجميع تحمل الفرحة والبسمة إن لم يكن معه أطفال يضيئون المكان بوهج البسمة الفطرية والضحكة البريئة. وإذا كانت هذه أجواء العيد وهذه الدرجة العالية من التسامح والفرحة لماذا يقف البعض متأثراً بوسواس الشيطان عن زيارة صديق أو التصالح معه ونبذ خلاف سابق وخيركم من بدأ بالسلام. إن الدنيا لن تدوم ولن يدوم الإنسان فيها ويوم ما سيقال إن قريباً ما أو صديقاً عزيزاً رحل عن الدنيا وتزيد المرارة بموته عندما يكون بينك وبينه خلاف لذا ندعو الجميع في هذه الأيام السعيدة للمبادرة بالتسامح ونسيان الماضي ودحر الشيطان فيوم من الأيام سوف تمر على بيت ذلك الصديق أو القريب ولن تجده عندها تكون الخسارة الحقيقية. يا قصر وين اللي بك العام مريت وين الصديق اللي هروجه تسلي والبعض يتخذ من مشاغل الحياة عذراً يمنعه من التواصل مع اقاربه وهذا ليس بعذر بل ذنب وقطيعة رحم ليس لها مبرر والبعض الآخر يقول أن تغير مجريات الحياة بما فيها من مشاغل وتباعد مكاني وزماني أحدث فجوات اجتماعية كسرت عنصر التواصل حتى في أيام العيد التي يتوقف فيها العمل والبعض يجدها فرصة للنوم فيفقد بذلك فرحة العيد وأهدافه السامية في التواصل. لذا يشعر البعض بالحنين إلى الماضي وحالة الناس سابقاً في أعيادهم فيتحسر على ذهابها بما تحمله من جماليات وصفاء وتواصل.. ياعيد قل لي وين الأحباب ياعيد وين الحبيب اللي لطيف كلامه