يناقش عميدو التعليم الإلكتروني في الجامعات السعودية على مدي يومين في جامعة الملك سعود غدا الأربعاء هموم التعلّم الإلكتروني خلال حلقة النقاش الثالثة عشرة للتعلّم الالكتروني والتعليم عن بعد تحت عنوان (بيئات التعلم الالكتروني المستقبلية) برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بحضور معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر ووكلاء وزارة التعليم العالي. وتهدف حلقة النقاش التي تنظمها عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد بجامعة الملك سعود، بالتعاون مع المركز الوطني للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد، بحسب عميد عمادة التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد المكلف بالجامعة الدكتور عصام الوقيت، إلى تطوير نموذج أمثل لبيئات التعلم الإلكتروني المستقبلية ومواصفاتها، واستعراض الجهود العالمية لإعداد المعلم الجامعي للتعامل مع بيئات التعلم الإلكتروني المستقبلية، وتشجيع التعاون والتنسيق بين الجامعات السعودية في مجال التعلم والتدريب الإلكتروني، مبيناً أن الحلقة تستهدف قيادة تطوير التعلم الإلكتروني في الجامعات، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. من جهته قال رئيس اللجنة التنظيمية للحلقة الدكتور سلطان المطيري أن برنامج فعالياتها يتضمن عدداً من الجلسات وورش العمل التدريبية المتخصصة، التي سيناقش فيها مختصون وخبراء دوليون دواعي وأساليب تطوير هذا النوع من التعليم، على ضوء احتياجات الجامعات السعودية ودورها المنشود في توظيف ذلك للتعليم والتعلم، إضافة إلى مناقشة برامج إعداد المعلم الجامعي للتدريس عبر بيئات التعلم الإلكتروني. د. سلطان المطيري د.عصام الوقيت وأوضح المطيري أن البروفيسور ستيف ويلر من معهد بليموث للتربية بالمملكة المتحدة سيفتتح الجلسة الأولى من اليوم الأول بتقديمه ورقة عمل تتناول الأفاق المستقبلية للتعلم الرقمي وتأثيرها على بيئات التعلم الإلكتروني، فيما يسلط البروفيسور بدر بن عبدالله الصالح الضوء في ورقة عمله على الوسائط الاجتماعية والتعليم الجامعي، ومضامين لعلم التدريس في بيئات التعلم الإلكترونية، في حين ينتظر أن تشارك الدكتورة نورة الهزاني من جامعة الملك سعود بورقة عمل تتناول الآفاق المستقبلية للمقررات المفتوحة المصدر في الجامعات السعودية، بوصفها جزءاً مهماً في صياغة بيئات التعلّم الإلكتروني المستقبلية. وأفاد رئيس اللجنة المنظمة للحلقة أن الجلسة الثانية ستناقش واقع تطبيق بيئات التعلم الإلكتروني في الجامعات السعودية، من خلال ورقتي عمل، تستعرض الأولى منها تجربة الجامعة السعودية الالكترونية بالتعاون مع جامعة ولاية كلورادو، بوصفها نموذجاً قائماً للتعليم الالكتروني الممزوج، سيتولى تقديمها البروفيسور عثمان بن إبراهيم السلوم من الجامعة السعودية الالكترونية، فيما تتناول ورقة العمل الثانية الدور المنشود للجامعات ومنسوبيها في توظيف بيئات تعلم إلكتروني لتكون داعمة للتعليم والتعلم، حسب رؤية الدكتور بندر بن عبدالوهاب بن علي آل عامر الذي سيقدمها.