هناك "زعيم" وهناك زعم بالزعامة وهنا الفارق بين الهلال والسد، فالهلال عُرف بهذا اللقب ليس فقط لمجرد أنه لقب بل لأنه سيد للبطولات محلياً وخارجياً فهو خط بالذهب مسيرته وتقلدته جماهيره لذلك استحق أن يكون زعيماً حتى وإن غاب الموسم الفائت عن سماء البطولات إلا أنه لا يؤتمن فالكل يخشى عودته السريعة لأنه بطل لا يُشق له غبار وهو ما يحدث الآن من تصدر في الدوري وتأهل في البطولة الآسيوية بعد إقصاء السد والتأهب للعين والواضح من البداية أن عاصفة "الزعيم" تحركت لموسم مغاير فالأسماء أو الأدوات التي يحملها تعبر عن حالة تفاؤل عشاقه بعودته لمنصات الذهب التي اعتادوا عليها، حتى جماهيره شكلت ودونت حضورها في كل مكان ففي مباراة السد رأينا زحفها لأرض الخصم وأصبح صوتها يصدح في أرض الملعب حتى بدأنا نشُك بأن المباراة تقام في السعودية لا في قطر. الهلال حقق أرقاماً قياسية آسيوية لا ينكرها أحد وليس صعباً عليه تحقيق اللقب الحالي فهو قادر بعد مشيئة الله على الظفر بالبطولة إلا أن ماينقصه بعد توفيق الله امام العين الاسبوع المقبل في الرياض وبعدها في الامارات هو التركيز فنحن في نهاية المضمار الذي يترتب عليه بذل المزيد من الجهد. تمريرات * للأسف أغضب التأهل الهلالي كثيراً من أبناء الوطن رغم أن الهلال ممثل الوطن! * خرج الاتحاد من دون المستوى وإن بقي على هذا الوضع الفني فخروجه من دائرة المنافسة محلياً سيكون باكراً. * منتخب الاحتياجات الخاصة بطل لكأس العالم ثلاث مرات متتالية لم يفعل له إعلام ذلك النادي كما فعلوا في تحقيق بطولاتهم!