برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير تنظم الندوة العالمية للشباب الإسلامي الملتقى الخليجي الرابع عشر لشباب دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بمقرها بالفرعاء بمدينة أبها في الفترة من 21 - 25 / 11/ 1435 ه الموافق 16- 19 / 9/ 2014 م. وثمن معالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الرعاية الكريمة من لدُن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز للملتقى واحتضان مدينة أبها له وقال: إن هذه الرعاية من سموه تؤكد الدعم الكبير الذي توليه الدولة للشباب واحتضانهم باعتبارهم الشريحة الأهم في المجتمع، التي ينتظر منها الكثير في بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته التنموية ودعم المؤسسات الخيرية العاملة في هذا المجال، والمبادرات الشبابية لخدمة المجتمع. وأضاف: تكمن أهمية مثل هذه الملتقيات الشبابية في استثمار أوقات الشباب، وتنمية مهاراتهم، وتعميق التواصل الإيجابي البناء واكتشاف المواهب وتوجيههم لخدمة دينهم ووطنهم. ويشارك في الملتقى 250 شاباً يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي، وقد تم ترشيحهم من قِبَل عدد من الجامعات والجمعيات، وأن الاستعدادات والتجهيزات لاستقبالهم اكتملت بجهود اللجنة التحضيرية المشكلة من»الندوة» للإشراف على الملتقى وبرامجه. وأشار معالي الأمين العام د. الوهيبي إلى أهمية الفعاليات المصاحبة للملتقى التي تتنوع ما بين محاضرات ولقاءات دعوية وثقافية وفكرية وتربوية، وبرامج رياضية ومسابقات ودورات تدريبية للشباب المشاركين. وأكد د. الوهيبي أهمية الدور الذي يقوم به الملتقى في جمع الشباب من دول مجلس التعاون في مكان واحد خلال فترة الملتقى للتعارف وتعزيز الأخوة للتعاون المشترك وتبادل الخبرات، وصقل المواهب وإظهار الإبداعات الشبابية وتنفيذ برامج وفعاليات لخدمة المجتمع. وأضاف د. الوهيبي: أن الملتقى سيعقد تحت شعار «الشباب ريادة وعطاء» وسيشارك فيه نخبة من علماء المملكة والخليج. كما سيحظى المشاركون بدورات تأهيلية في بناء الشخصية، وفنون الحوار، والفنون المسرحية. إضافة إلى برامج سياحية تهدف إلى التعريف بالمنطقة وإبراز معالمها وآثارها التاريخية.