رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء أمس فعاليات الملتقى الخليجي الثالث عشر لشباب دول مجلس التعاون الخليجي الذي تنفذه الندوة العالمية للشباب الإسلامي على مسرح مدينة الملك فيصل الرياضية بمدينة جازان. وبدئ الحفل المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي كلمةً بيّن فيها أن فعاليات الملتقى التي تستمر حتى الثاني عشر من شهر ربيع الأول الحالي تأتي ضمن فعاليات مهرجان جازان الشتوي السادس" جازان الفل مشتى الكل " بمشاركة (250) شابًا رشحتهم (59) جامعة وجمعية من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد الدكتور الوهيبي أن الملتقى يتضمن العديد من المحاضرات واللقاءات الدعوية والثقافية والفكرية والتربوية والبرامج الرياضية والمسابقات والدورات التدريبية , مشدداً على أهميته في إيجاد روح الألفة والأخوة بين المشاركين من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي وتبادل الخبرات وصقل المواهب وإظهار الإبداعات الشبابية وتنفيذ برامج وفعاليات لخدمة المجتمع. وبيّن أن الملتقى سيشارك فيه عددُ من أصحاب الفضيلة المشائخ والمفكرين والأكاديميين والدعاة وطلبة العلم والأدباء والشعراء, مفيداً أنه سيكون هناك برنامج سياحي يهدف لتعريف المشاركين في الملتقى بالمعالم السياحية في منطقة جازان، ومنها قرية جازان التراثية وجزر فرسان وميناء جازان وغيرها من المواقع . وثمن الدكتور الوهيبي في ختام كلمته الرعاية الكريمة من سمو أمير منطقة جازان لفعاليات الملتقى الذي تستضيفه المنطقة ودعم المؤسسات الخيرية العاملة في هذا المجال والمبادرات الشبابية لخدمة المجتمع. إثر ذلك ألقى الشاعر الدكتور مهدي بن أحمد الحكمي قصيدة شعرية بهذه المناسبة. عقب ذلك ألقى المشارك من دولة الكويت الشقيقة عبدالله المسباح كلمة الوفود المشاركة في الملتقى عبّر فيها عن سعادته وجميع زملائه المشاركين في فعاليات الملتقى الخليجي الثالث عشر لشباب دول مجلس التعاون الخليجي بزيارة منطقة جازان، مؤكداً أهمية مثل هذه الملتقيات في وحدة شباب دول مجلس التعاون الخليجي والاستفادة من الدورات والبرامج والنشاطات التي تقام خلاله بما يعود عليهم وعلى مجتمعاتهم بالنفع والفائدة. بعدها شاهد سمو أمير منطقة جازان والحضور أوبريت بعنوان " خليجنا المجيد" .