شرعت القوات الخاصة لأمن الطرق في تنفيذ حملات أمنية واسعة على وسائل النقل المخصصة لنقل المعلمات والطالبات بين المحافظات والمناطق مكثفة نقاطها التفتيشية منذ بداية شهر ذو القعدة الجاري للتأكد من التزام جميع الحافلات والمركبات المستخدمة لنقل المعلمات أو الطلبة والطالبات بكافة مستلزمات السلامة داخل وخارج المركبة مع التأكيد على أهلية السائقين ورخصهم لقيادة تلك المركبات. وأهابت القوات الخاصة لأمن الطرق بجميع الشركات والمؤسسات العاملة في مجال نقل المعلمات بضرورة الالتزام بتعليمات السلامة المرورية وتعليمات وزارة النقل المنظمة لعمل هذه الشركات وأخذ كافة الاحتياطات وتوفير وسائل السلامة اللازمة لضمان سلامة مستخدمي تلك الوسائل. وأكدت القوات الخاصة لامن الطرق بتطبيقها النظام بحزم بحق المخالفين وذلك من خلال التواجد الأمني المكثف لدوريات أمن الطرق ومراكز الضبط الأمني ومفتشون من وزارة النقل وذلك تزامناً مع بداية العام الدراسي والذي سيركز على هذه المخالفات، كما أهابت بالمعلمات بالتبليغ عن أي مخالفة تتعلق بإجراءات السلامة في حينها، وذلك بالاتصال على هاتف الطوارئ الخاص بالقوات الخاصة لأمن الطرق على الرقم (996) حفاظاً على سلامتهن سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ الجميع وأن يرعاهم برعايته. وجاء التحرك الأمني للقوات الخاصة لامن الطرق عقب ازدياد الطلب على التنقل بالمركبات بين مناطق ومدن المملكة العربية السعودية من كثير من الأسر مع بداية العام الدراسي ونظراً لاستخدام شريحة كبيرة من المعلمات والطالبات لوسائل النقل سواء المصرحة أو غير المصرحة من قبل وزارة النقل وما ينتج عن ذلك من حوادث مأساوية يرجع سببها بعد ارادة الله إلى عدم الالتزام بقواعد وأنظمة المرور ومن أهمها عدم استخدام حزام الأمان حيث أشارت الإحصاءات إلى تسجيل (9) حوادث نتج عنها وفاتين و27 إصابة على وسائل نقل المعلمات على الطرق المغطاة بدوريات أمن الطرق خلال عام 1434ه. مع ملاحظة أن كثيرا من تلك الحافلات ازالت عددا من المقاعد الخلفية لإتاحة المجال أمام مستخدمي تلك الحافلات إما للنوم أو لتحميل عدد اكبر من الركاب، وهذا مخالف لأنظمة السلامة ويشكل مصدر خطر على من في المركبة في حالة وقوع حوادث لا سمح الله.