بسبب حصولهما على مصل مضاد لفيروس إيبولا، شفي الأميركيان "كينت برانتلي" و"نانسي رايتبول" اللذان كانا قد أصيبا بالفيروس. ولا يعرف الكثير عن هذا المصل ولكنه جُرب سابقا بنجاح على القردة، فما هي حقيقة هذا المصل الغامض؟ بدأ الكلام عن مصل مضاد لفيروس "إيبولا" من قبل باحثين من الأكاديمية الأميركية للعلوم وعن تأثيراته على الإنسان عام 2012م. ويتكون المصل من ثلاثة مضادات حيوية يعمل كل منها على حدة ضد أحد البروتينات المكونة لفيروس إيبولا. واسم هذا المصل (ZMapp).. تنتجه شركة "ماب بيوفارماكيوتيكال" ومقرها مدينة سان دييغو الأميركية، وهو دواء لم يجرب من قبل على الإنسان، واقتصرت تجربته على القردة وكانت نتائجه ناجحة. تم إجراء التجربة على ثلاث مجموعات من القردة، المجموعة الأولى حقنت بالمصل وبعد 48 ساعة تم حقنها بفيروس إيبولا، والمجموعة الثانية تم حقنها أولا بالفيروس ومن ثم حقنت بالمصل بعد 48 ساعة. وتمكنت أجسام 75% من القردة من هاتين المجموعتين من القضاء على الفيروس والعيش بصورة طبيعية. أما المجموعة الثالثة من القردة فقد تم حقنها بالمصل بعد 120 ساعة من إصابتها بالفيروس، وتمكن 43% من هذه المجموعة من القضاء على المرض.